انتخابات رئاسية في باراغواي وتوقعات ببقاء المحافظين على رأس السلطة

  • 4/22/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تنظم باراغوي الأحد انتخابات رئاسية يبدو فيها مرشح الحزب اليميني المحافظ الحاكم ماريو ابدو بينيتيز الأوفر حظا أمام منافسه إيفرين أليغري الذي يؤيده تحالف من وسط اليسار. تشهد باراغواي أحد أفقر بلدان أميركا اللاتينية الأحد انتخابات رئاسية تحتدم المنافسة فيها بين ماريو ابدو بينيتيز مرشح الحزب اليميني المحافظ الحاكم، وإيفرين أليغري الذي يؤيده تحالف من وسط اليسار. ودعي 4,2 مليون ناخب إلى مراكز الاقتراع في هذه الانتخابات التي تجرى بدورة واحدة. وأثرت دكتاتورية الفريدو ستروسنر التي امتدت من 1954 الى 1989، بشكل عميق على باراغواي الواقعة بين بوليفيا والأرجنتين والبرازيل، وتتسم بحيوية اقتصادية من جهة، لكنها تعاني من فقر وفساد واتجار بالمخدرات من جهة أخرى. ويتصدر ماريو ابدو بينيتيز (46 عاما) الملقب "ماريتو" استطلاعات الرأي مع أن عائلته ترتبط بتلك الفترة المضطربة. فهو ابن ماريو ابدو، السكرتير الشخصي لستروسنر. وبلغ تقدمه في الأسابيع الأخيرة حتى 20 نقطة على منافسه إيفرين أليغري (55 عاما)، مرشح تحالف "غانار" ليسار الوسط، لخلافة الرئيس المنتهية ولايته اوراسيو كارتس. إلا أن استطلاعا للرأي في اللحظة الأخيرة، بث الشكوك. فتوقعت مؤسسة "أتي سنيرد وأسوسيادوس" أن يتعادل المرشحان في نهاية المطاف، معتبرة أن ابدو بينيتيز لا يمكن أن يفوز إلا إذا كانت المشاركة أقل من 70%. وقالت مؤسسة "سنيرد" لوكالة فرانس برس "إذا ما خسر ابدو بينيتيز، فسيكون تصويتا عقابيا لكارتس الذي شكل حكومة اقصائية. ثمة رد فعل ينم عن ملل". وقد حافظ اوراسيو كارتس، المليونير الذي يتصدر صناعة التبغ خلال ولايته على النمو الاقتصادي الذي ناهز 4% بفضل صادرات الصويا واللحوم والكهرباء. لكنه لم يحرز تقدما، لا على جبهة الفقر الذي ما زال عند مستوى 26،4% المقلق، كما تفيد الاحصاءات، ولا على جبهة الفساد، في هذا البلد الذي تصنفه منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية في المرتبة 135 من أصل 180. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 22/04/2018

مشاركة :