خالد محمد ( صدى ) : أكد الدكتور محمد الشمراني، مدير عام التربية والتعليم في محافظة الطائف، خلال اللقاء الأول المفتوح على مسرح الإدارة مع أكثر من 300 طالب في المرحلة الثانوية الذي نظمته إدارة التوجيه والإرشاد تحت شعار وطننا ثروتنا أن المقاصف المدرسية تقدم أسوأ الخدمات، على الرغم من أن وزارة التربية تعاقدت مع شركة، إلا أنها أي الشركة لا تؤدي الدور المطلوب، مشيراً إلى أن المقاصف لا تقدم الخدمة الجيدة، الصحية، لافتاً إلى أن منع بعض المشروبات والمأكولات فيها قد يؤدي إلى خروج الطلاب إلى المحال المجاورة، مبيناً أن المقاصف المدرسية بحاجة إلى التطوير، وهي من أسوأ الخدمات في المدرسة. وجاء حديث الدكتور الشمراني، رداً على مداخلة أحد الطلاب، خلال اللقاء، الذي حظيت فيه المباني المدرسية، والمناهج، باهتمام أطروحات عدد من الطلاب، متسائلين فيما لو كانت هناك برامج تختص بحفظ الولاء والانتماء للدولة، حيث أوضح في هذا الجانب، مدير تعليم الطائف، أنه بعد خمسة أعوام سيكون هناك تعليم نوعي، مشيراً إلى أن إدارة التوجيه والإرشاد تسعى إلى برامج تحفظ من الفكر الضال، وأضاف علينا ألا نقيس بالحالات الشاذة، وعلينا أن نسعى إلى إيجاد برامج تصحيح السلوك، ومناهجنا تقوم بغرس مبادئ إسلامية صحيحة. وحول عقد لقاءات في المدارس بين الطلاب، والمعلمين، قال سيُنفذ في المدارس عقد لقاءاتفي بالهيئة التدريسية، سيحضرها المشرفون، وسيكون هناك تعميم بذلك، في هذا الفصل، موضحاً في رده على تذمر أحد الطلاب من خدمات الوحدة الصحية، أن تطوير الخدمات الصحية ليس من شؤون وزارة التربية، بل هي معنية بالخدمات التعليمية، منوهاً إلى أنه سيكون هناك مرشدون صحيون في المدارس. وحول المباني المدرسية، أكد الدكتور الشمراني، أن الوزارة تسعى إلى إعادة تصاميم المباني المدرسية، لافتاً إلى أن المدارس الحالية تفتقر لبعض المرافق التي يحتاجها الطلاب، مبيناً أنه تم إسناد المشروعات المدرسية إلى شركات كبرى متخصصة، مؤكداً، خلال إجابته عن تساؤل أحد الطلاب حول صيانة المباني المدرسية، أنه من الظلم أن تبقى مدارسنا دون صيانة ونحنُ موقعون عقوداً بالملايين، منوهاً إلى أهمية أن يتحدث الطلاب مع مديريهم عن احتياجاتهم. ونوه الدكتور الشمراني، في كلمته خلال اللقاء الذي جمعه بأكثر من 300 طالب في المرحلة الثانوية في المدارس التابعة لمكاتب التربية والتعليم بالشرق والغرب والحوية، بحضور عدد من مديري الإدارات والمكاتب والمشرفين التربويين، إلى الشرف العظيم في هذه البلاد بخدمة بيت الله الحرام، ومسجد نبيه الكريم، صلى الله عليه وسلم، لافتاً إلى أن هذا شرف لم يمنح إلا لهذه البلاد، وجعلنا الله من سكان هذه البلاد المباركة، وقال إنه في الوقت الذي يعيش فيه العالم من حولنا في اضطرابات، فإننا نعيش وننعم في أمن واستقرار وعيش رغيد في بلد منهجه وسطي يقوم على العقيدة الصحيحة واحترام حق المواطن والنماء والانتماء لهذا البلد، كما أن الطلاب والطالبات في وطننا الغالي يتعلمون ويتلقون تعليمهم في مدارس مهيأة ومجهزة بأحدث التجهيزات، وتوفير بيئة تربوية مناسبة لهم، وهذه من النعم التي تستحق الشكر والمحافظة عليها، ولا نرضى أن يكون بيننا أو معنا من يخدش عقيدتنا أو فكر أبنائنا، داعياً أبناءه الطلاب أن يكونوا بذوراً صالحة لبلدهم ووطنهم ومجتمعهم، مشيداً بهذا اللقاء، وحرص وزارة التربية والتعليم على إقامة مثل هذه اللقاءات البناءة والهادفة.
مشاركة :