محمود خليل (دبي) انتخب أعضاء جمعية الإمارات لحقوق الإنسان مساء أمس الأول مجلس إدارة جديداً لفترة 4 سنوات، حيث تنافس في الانتخابات 18 مرشحاً على 7 مقاعد في عضوية مجلس الإدارة. وتضمنت قائمة الفائزين محمد سالم ضويعين الكعبي 112 صوتاً، وخالد إبراهيم الحوسني 98 صوتاً، ووداد بوحميد 84 صوتاً، بالإضافة إلى أحمد إبراهيم أحمد 82 صوتاً، وناصر أحمد ناصر 79 صوتاً، ومنينة سالم الطنيجي77 صوتاً، ونجلاء محمد النقبي 70 صوتاً، ومن المقرر أن يجتمع مجلس الإدارة الجديد لاختيار رئيس ونائب رئيس الجمعية. جاء ذلك خلال اجتماع عمومية جمعية الإمارات لحقوق الإنسان أمس الأول، في دبي الذي امتد حتى وقت متأخر لانتخاب مجلس إدارة للدورة الجديدة، ومناقشة واعتماد التقرير الإداري والتقرير المالي والموازنة التقديرية للعام الجديد. ودامت الانتخابات أكثر من 6 ساعات بعد اكتمال النصاب القانوني بمشاركة 157 عضواً بما فيهم المفوضين من بين 223 عضواً استوفوا شروط الاقتراع والترشح من أصل 421 عضواً عاملًا. وأسفرت الانتخابات عن دخول أربعة أعضاء جدد إلى المجلس الجديد هم أحمد إبراهيم أحمد، وناصر أحمد ناصر، ومنينة الطنيجي، ونجلاء النقبي، فيما حافظ كل من محمد سالم الكعبي، وخالد إبراهيم الحوسني، ووداد بوحميد على مقاعدهم من المجلس السابق، وحصل العنصر النسائي الذي تم انتخابه على 3 مقاعد من أصل 7 مجموع مقاعد مجلس الإدارة. وحقق محمد سالم الكعبي الرئيس السابق للجمعية أعلى الأصوات تبعه خالد الحوسني أمين السر السابق ووداد بوحميد نائب الرئيس السابق. وأكد أعضاء مجلس الإدارة الجديد، أن المهمة الأولى الملقاة على عاتقهم، تتمثل في إخضاع الأعضاء العاملين لدورات تدريبية متقدمة في مجال حقوق الإنسان لتخريج كادر إماراتي محترف، وتوطيد علاقات الجمعية إقليمياً ودولياً. وقال محمد سالم الكعبي إن المرحلة المقبلة ستشهد البدء في تطبيق خطة على مدى السنوات الثلاث المقبلة تقوم على الحاق الأعضاء العاملين في الجمعية ومن يريد من الجهات الأخرى في الدولة بدورات متقدمة لتأهيلهم كمتدربين محترفين في مجال حقوق الإنسان تلبية لاحد أبرز بنود استراتيجية الجمعية المتمثل ببث وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل وخارج الإمارات. وقالت وداد بو حميد، إن مهمة مجلس الإدارة الجديد تتمثل بتكريس ثقافة حقوق الإنسان من خلال الدورات التدريبية المتقدمة لأعضاء الجمعية بما يعزز من مكانة الإمارات في مجال حقوق الإنسان على المستوى الدولي، داعية إلى إعداد خطة مبتكرة لعمل اللجان داخل مجلس الإدارة الجديد وطرح المبادرات لكافة فئات المجتمع، وتفعيل مشاركة أعضاء الجمعية واستقبال الأفكار والمقترحات منهم لتصبح العلاقة تكاملية يستشعر الجميع أنه معني بارتقاء عمل الجمعية، بما يتواكب مع بما تشهده الدولة من تقدم كبير في مجال حقوق الإنسان يلقى الترحاب والإشادة من المجتمع الدولي.
مشاركة :