أكد أعضاء مجلس أمناء النسخة الثانية من جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، أن الجائزة تستمد أهميتها وقيمتها من تجسيدها الفعلي لرؤية راعيتها، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، ودعم سموها الكبير للأسر في الإمارة، والذي يظهر في حرصها على بناء مجتمع متماسك نواته أسر مترابطة ينعم أفرادها بموفور الصحة والعافية.وتهدف جائزة الشارقة للأسرة الرياضية، وهي مبادرة مجتمعية أطلقها مجلس الشارقة الرياضي في العام 2014، إلى تشجيع أسلوب الحياة الصحية والرياضية لدى الأسر الإماراتية وتنمية روح الولاء والانتماء لدى أبنائها الرياضيين، وتعزيز الهوية الوطنية في نفوسهم، وتحفيزهم على المشاركة في الأندية والمؤسسات الرياضية والمنتخبات الوطنية لتحقيق الإنجازات الرياضية محلياً وخارجياً، إضافة إلى إبراز جهود الأسر الإماراتية التي تسهم في أكبر عدد من الرياضيين ممن حققوا إنجازات في الألعاب الفردية والجماعية.قال عبدالعزيز النومان، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للأسرة الرياضية: «تأتي جائزة الشارقة للأسرة الرياضية لتعكس حرص الشارقة على بناء مجتمع محب وشغوف بالرياضة، وبالدور الكبير الذي يلعبه تبني أنماط الحياة الصحية في مد الجسم بالحيوية والنشاط، كما تأتي لتؤكد أن الإنجازات الرياضية التي يحققها أبناء وبنات دولة الإمارات العربية المتحدة في المحافل المحلية والإقليمية والدولية ستظل محط ثناء وتقدير كبيرين من قبل قيادتنا الحكيمة». وأضاف النومان: «نسعى في النسخة الثانية من الجائزة إلى تحفيز وتشجيع مزيد من الأسر الإماراتية على تبني الرياضة كأسلوب للحياة لما لها من فوائد لا حصر لها، ونستهدف في هذا العام الوصول إلى ما يعادل 50 عائلة رياضية، وإبراز أسمائها وإلقاء مزيد من الضوء على إنجازاتها المتحققة في مضمار الرياضة، ونؤكد لجميع الأسر الإماراتية، أهمية هذه الجائزة وندعوهم إلى المشاركة فيها».وقالت ندى عسكر النقبي، أمين عام جائزة الشارقة للأسرة الرياضية: «تأتي جائزة الشارقة للأسرة الرياضية ضمن منظومة عمل متكاملة تُنفذها الشارقة ضمن خطط واستراتيجيات بعيدة المدى، تهدف إلى توفير كل ما من شأنه أن يسهم في بناء مجتمع صحي ينعم فيه كل أفراده بحياة هانئة، ضمن بيئة مثالية تتوفر فيها مرافق رياضية مجهزة بأحدث المعايير، ويُتاح فيها لكل الفئات فرصة ممارسة الرياضة بشكل أمثل».من جانبها قالت خولة السركال، رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة بالجائزة: «تنبع أهمية جائزة الشارقة للأسرة الرياضية من كونها جاءت نتاج لرؤية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، التي تشدد على أهمية ممارسة الرياضة ليس بالنسبة للسيدات وحسب وإنما لكل أفراد المجتمع، كما تستمد الجائزة قيمتها من كونها تسعى إلى تعزيز وعي الكبار والصغار على حدٍ سواء بأهمية النشاط الرياضي».ومن جهتها قالت حنان المحمود، رئيس لجنة التسويق والفعاليات: «إن أكثر ما يميز جائزة الشارقة للأسرة الرياضية أنها انطلقت من إمارة الشارقة لتفتح باب المشاركة للمواطنين من جميع إمارات الدولة، وعدم اقتصارها على إمارة واحدة يمنحها نوعاً من القوة وطابعاً من الاتحادية، كما أن الفكرة تعتبر مبتكرة إذ لم تُركز على الإنجازات الفردية، فهي موجهة في الأساس للأسرة كوحدة واحدة، ويتم تكريم الفائزين فيها كفريق يدعم بعضه في ممارسة الرياضة التي تعتبر من أساليب الحياتية المساعدة في نشر الإيجابية والسعادة».بدوره، قال الدكتور صلاح طاهر، رئيس اللجنة الفنية والتحكيمية لجائزة الشارقة للأسرة الرياضية: «تستلهم الجائزة رؤية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرامية إلى دعم الرياضة، وتنفرد الشارقة بهذا النوع من الجوائز في الشارع الرياضي، فهي الأولى التي تعنى بالأسرة، باعتبارها الحاضنة والمشجعة لأبنائها على ممارسة الرياضة على كل المستويات». وستعقد اللجنة المنظمة للدورة الثانية من الجائزة في يوم الثلاثاء الثامن شهر مايو المقبل، مؤتمراً صحفياً للتعريف بما تحمله الجائزة من جديد على صعيد أهدافها، والفئات التي تضمها، بجانب شروط الترشيح ومعايير التقييم والمفاضلة، والبرنامج الزمني للجائزة.وضمت الجائزة في دورتها الأولى فئتين هما: فئة «الأسرة الرياضية»، والتي تمنح لأسرة 3 من أفرادها من الرياضيين المتميزين، وفئة «أسرة بطل»، وتستهدف الأسر التي أسهمت في تأسيس بطل رياضي أو بطلة رياضية، ويضع مجلس أمناء الجائزة عدداً من المعايير لاختيار الفائزين، من بينها: الإنجازات الرياضية التي حققها أفراد الأسرة، ومشاركتهم في المبادرات المجتمعية والتطوعية، والمستوى الثقافي والعلمي للأسرة.
مشاركة :