أبوظبي: محمد مصطفى تصدرت الإمارات منافسات الناشئين، والتي انطلقت أمس ضمن فعاليات النسخة العاشرة من بطولة أبوظبي العالمية للمحترفين، وخصص اليوم الأول لمنافسات الفتيات، وتختتم اليوم بمنافسات البنين من عمر 10 إلى 17 عاماً في مختلف الأحزمة وبمشاركة مختلف الجنسيات. وحصدت فتيات الإمارات أمس 233 ميدالية، منها 52 ميدالية ذهبية، و63 فضية، و118 برونزية، وتلتها كازاخستان في المركز الثاني ب7 ميداليات ملونة منها خمس ميداليات ذهبية، وفضيتان وبرونزية واحدة، وحصل الفريق الأوكراني على المركز الثالث ب7 ميداليات ملونة منها خمس ميداليات ذهبية، وميداليتان فضيتان، في حين جاءت المملكة المتحدة في المركز الرابع بميداليتين ذهبيتين، وواحدة فضية وواحدة برونزية. وفي المركز الخامس جاءت الأردن بثلاث ميداليات فضية وبرونزية واحدة.حضر فعاليات البطولة المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للمبارزة، واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية، والعميد أحمد حمدان الزيودي رئيس اتحاد التايكواندو، وعبدالله سالم الزعابي الأمين العام لاتحاد الرماية، وألكسندر إفيموف سفير روسيا لدى دولة الإمارات، وعبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو.وثمّن المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرياضة الجوجيتسو والذي أدى إلى تطورها وتوهجها على المستويين المحلي والدولي، مؤكداً أن حضور سموه وبصحبته أحفاده أمس الأول في الجولة الختامية لمهرجان أبوظبي، رسالة إلى أولياء الأمور وأسر اللاعبين، بأنكم لستم بمفردكم، فنحن معكم وخلفكم، وأبواب التميز والنجاح مفتوحة لأبناء الإمارات.وأضاف: لاتحاد الجوجيتسو جهود كبيرة في نشر وتطور اللعبة، والآن تجني رياضة الإمارات العمل المبذول من الاتحاد طوال السنوات الماضية في استقطاب أعداد كبيرة من الممارسين، وتنظيم كبرى البطولات العالمية، والمميز هو اهتمام الاتحاد بالنشء الصغير والبراعم، لأنهم لا شك هم أمل رياضة الإمارات.وتابع: شاهدنا أعداداً كبيرة من اللاعبين وزخماً جماهيرياً، ومشاركات دولية واسعة، مما يؤكد متانة القاعدة التي بنيت عليها اللعبة وتأسست، ونجاح تجربة الجوجيتسو يصب لمصلحة رياضة الإمارات، وتدعم التنافسية مع اتحادات الألعاب الأخرى، لتتبنى نفس النهج والطريقة، والنجاح والتميز في نهاية المطاف هو لرياضة الإمارات وأبنائها. وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية رئيس مجلس إدارة نادي بني ياس، رئيس اتحاد الإمارات للفروسية، إن تنظيم بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي أبوظبي للجوجيتسو وبهذه الاحترافية الرائعة مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً، مشيراً إلى أن مشاركة 9 آلاف لاعب ولاعبة من 100 دولة شيء غير مسبوق ويدل على أن الحدث أصبح أولمبياداً مصغراً.وهنأ الريسي اتحاد الإمارات للجوجيتسو على حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمنافسات البطولة أمس الأول، مشيراً إلى أن حضور سموه للبطولة أكبر دليل على الدعم والرعاية التي تحظى بها اللعبة من قيادتنا الرشيدة، ولاسيما أن أعداد الممارسين وصلت إلى 120 ألف لاعب ولاعبة، كما أشاد الريسي بالاتحاد برئاسة عبدالمنعم الهاشمي وفريق العمل وبالمجهود الكبير الذي كانت ثماره بطولة رائعة على مستوى التنظيم والمنافسات والنتائج. فهد علي: منافسات الناشئين محطة مهمة قال فهد علي الشامسي الرئيس التنفيذي لاتحاد الإمارات للجوجيتسو: تنظيم بطولة أبوظبي العالمية للناشئين في الجوجيتسو يعتبر محطة استراتيجية مهمة ضمن محطات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، حيث تتيح المجال لتأهيل أبطال المستقبل بخبرة وجهوزية تامة، مدفوعة بالنهج الذي اعتمدناه لنشر ثقافة رياضة الجوجيتسو، والمساهمة في بناء جيل قوي وواعد بدعم من قيادتنا الرشيدة، وتحقيقاً لرؤيتها السديدة التي جعلت من أبوظبي وجهة عالمية للاعبي ومحترفي هذه الرياضة المرموقة.وأضاف: بطولة أبوظبي العالمية للناشئين تعتبر مرحلة نوعية بطابع دولي يثري أجندة فعاليات الجوجيتسو، وأتمنى أن يواصل الرياضيون الشباب من جميع أنحاء المعمورة، تطوير مهاراتهم نحو تحقيق أرقام قياسية جديدة وإنجازات رائدة. العسيري: الجوجيتسو تجذب لاعبي الألعاب القتالية تواجد الخبير ذياب العسيري، الأستاذ في فن الأيكيدو وأول مدرب إماراتي حاصل على الحزام الأسود في أروقة بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وكشف العسيري «للخليج الرياضي» أنه يحرص على متابعة البطولة العالمية منذ نسختها الأولى، وأنه تشرف بتقديم استعراض لفن الأيكيدو في نسخة عام 2010، وأشار إلى أن البطولة تعتبر الأكبر والأهم في العالم، وأن نخبة لاعبي الجوجيتسو في العالم يحرصون على التواجد في أبوظبي في هذا التوقيت من كل عام، لأن النتائج التي تحقق في البطولة أصبحت المقياس وترفع أسهم كل لاعب يحظى بهذا الشرف.وقال العسيري: الجوجيتسو فن ياباني تطور في البرازيل وانتشر في كل العالم وأصبحت أبوظبي موطناً للعبة، كان لي الشرف بأن قدمت استعراضاً في حفل افتتاح نسخة 2010، ولدي علاقة طيبة مع عبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، ومدربي الألعاب القتالية في الإمارات خاصة مدربي الجوجيتسو، وأبني سيف يمارس لعبة الجوجيتسو وحرمته الدراسة من الاشتراك في النسخة الحالية.ولفت العسيري إلى تحول عدد كبير من ممارسي الألعاب القتالية إلى ممارسة الجوجيتسو، وقال: حدث تتطور كبير للاعبين الذين تحولوا إلى ممارسة الجوجيتسو بالرغم من أن بدايتهم لم تكن في سن صغيرة، وهذا يعود إلى الدعم الذي تحظى به اللعبة في الإمارات وبفضل الاستراتيجية العلمية والمجهود الذي يبذله الاتحاد، مما جعل التطور سريعاً. السفير الروسي: الإمارات أعادت البريق للجوجيتسو قال أليكساندر إيفيموف السفير الروسي إن مشروع الجوجيتسو في الإمارات مشروع دولة، يُقَدَّمُ له الدعم المطلوب على جميع المستويات، من أجل إنجاحه وإيصاله إلى العالم، ويتضح ذلك من خلال كبرى البطولات التي تحتضنها على أراضيها، بالإضافة إلى جهودها الدولية في تنظيم نسخ أخرى مثل جولات الجراند سلام، وهذه البطولات لا شك تستقطب أعداداً كبيرة من منتسبي اللعبة على المستوى الدولي.وأضاف: سعيد بما رأيته في المنافسات من حيث جودة التنظيم والإعداد الكبيرة للمشاركين، بالإضافة إلى الزخم الجماهيري الكبير، الرياضة توحد الشعوب، من خلال مشاركة الدول بوفودها، وتواجد الجماهير من أجناس ولغات متعددة في مدرجات واحدة، يسهل التواصل بينهم، ويدعم التواصل بين الشعوب وثقافتها، ولذلك فإن الرياضة توحد وتقارب الشعوب. حصة المسماري سعيدة بالذهبية أعربت حصة علي المسافري، البالغة 10 سنوات وزن 40 كجم حزام أبيض، عن سعادتها بالحصول على الذهبية كونها أول مشاركة لها في بطولة عالمية بعد أن شاركت في بطولات محلية متعددة، والتي أسهمت جميعها في تزويدها بالمهارات اللازمة التي أهلّتها للفوز بالمركز الأول خلال المنافسات. التوأم حنين ولين تتوجان بالذهب والبرونز فؤاد درويش: سعيد وفخور بابنتي ونجاح البطولة تحفل منافسات عالمية أبوظبي بقصص مصدرها اللاعبات وعائلاتهن، وهذه القصص تؤكد مدى انتشار تجربة الجوجيتسو داخل كل البيوت، وفي صالة مبادلة التقينا فؤاد درويش مدير عام شركة بالمز وهو في دور الأب ويحتفى بابنتيه وهما تحققان ميداليتين ذهبية وبرونزية، وأكد فؤاد درويش سعادته بحصول ابنتيه التوأم حنين ولين 11 سنة على ميداليتين ذهبية وبرونزية خلال بطولة الناشئين أمس ضمن مهرجان أبوظبي العالمي للجوجيتسو، ولفت درويش إلى أنه كان مهما أن يجني ثمار الاهتمام الكبير بالجوجيتسو في بيته وقال: أنا سعيد وفخور، بما تحقق في البطولة والنجاح الكبير للحدث، وبما حققته حنين ولين خلال منافسات الناشئين، دائماً ما نقول أن الجوجيتسو ليس مجرد رياضة وإنما أسلوب حياة ودليل عافية ورقي، أفختر بابنتي وبكل برنامج الجوجيتسو وسعيد بمشاهدة العائلات التي تهتم بأبنائها وتدعمهم لممارسة هذه الرياضة المفيدة على المستويات التنافسية كافة فضلاً عن الصحية.وعن تفوق ابنتيه خلال منافسات الناشئين أمس قال: حنين وبعد أن حصلت على الذهبية في تحدي أبوظبي ترقت إلى الحزام الرمادي وكانت أول مشاركة لها في الجوجيستو حققت فيها برونزية وكان ذلك في النسخة الماضية من البطولة، وهي تلعب الجوجيتسو بمدرسة أكاديمية الدار و هي كابتن فريق السباحة وكرة السلة وكرة القدم أيضا، وتوأمتها لين توجت أيضا بالبرونزية وهي تحمل الحزام الأبيض.يذكر أن فؤاد درويش يعمل مدير عام شركة بالمز الرياضية الذراع الفنية لاتحاد الجوجيتسو وهو بالتأكيد يعي أهمية ممارسة رياضة الجوجيتسو.
مشاركة :