أعلنت مجموعة «إعمار للضيافة» عن تحقيق إنجاز استثنائي يتمثل بوصول عدد مشاريعها الفندقية التي دخلت حيز التشغيل أو ما زالت قيد التطوير إلى 50 مشروعاً تتضمن 35 وجهة جديدة في الإمارات والأسواق العالمية، إضافة إلى 15 فندقاً ووجهة للشقق الفندقية تم افتتاحها فعلياً في دبي. اتفاقيات جديدة وقال أوليفييه هارنيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إعمار للضيافة»، إن المرحلة الراهنة تشهد وضع اللمسات النهائية على اتفاقيات إدارة جديدة سيتم الإعلان عنها خلال معرض ومؤتمر سوق السفر العربي 2018. وأضاف هارنيش: «تعمل إعمار للضيافة منذ عام 2007 على ترسيخ مكانتها ورسم ملامح جديدة للقطاع عبر علاماتها التجارية الثلاث، لتحقق اليوم هذا الإنجاز البارز في مسيرتها والمتمثل بوصول عدد مشاريعها إلى 50، تشمل الفنادق الحالية والمستقبلية، وتوفر مجتمعة أكثر من 25 ألف غرفة وشقة فندقية. وفي حين تركز المجموعة على تعزيز موقعها في الإمارات ومناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإنه يسعدنا أن تلاقي وجهاتنا هذا القدر من الاهتمام والاستحسان من قبل المطورين والمالكين، مما سيثمر عن توسعة نطاق عملياتنا إلى أسواق عالمية جديدة». تقع المشاريع المقبلة التي تطورها «إعمار للضيافة» في الأسواق العالمية في كل من السعودية والبحرين ومصر وتركيا والمالديف، على أن يتم إطلاق فنادق أخرى ضمن مناطق جديدة في المستقبل القريب. وعلى المستوى المحلي، وسعت المجموعة نطاق عملياتها من دبي ليشمل أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة. وتابع هارنيش: «يتمثل هدفنا في أن نكون إحدى أكثر شركات الضيافة مدعاة للاحترام والثقة في العالم. وفي ضوء المكانة الاستثنائية التي تتمتع بها دبي كوجهة عالمية مفضلة للسياحة والأعمال، نجحنا في تعزيز سمعة علامتنا التجارية في الأسواق العالمية، مما يمنح خططنا التنموية الطموحة زخماً كبيراً». ثلاث علامات وأطلقت «إعمار للضيافة» ثلاث علامات تجارية تحمل كل منها طابعاً خاصا: العنوان للفنادق والمنتجعات، المتخصصة بالفنادق العصرية الفاخرة، فيدا للفنادق والمنتجعات «للفنادق العصرية الراقية، وروڤ للفنادق العصرية من الفئة المتوسطة وهي مشروع مشترك بين إعمار العقارية ومِراس القابضة. وقال هارنيش، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ضمن فعاليات معرض ومؤتمر السفر العربي 2018، إن كلاً من هذه العلامات التجارية الثلاث قد حققت نجاحاً كبيراً وتواصل جميعها التوسع بوتيرة متسارعة لتواكب المتغيرات المستمرة في فئات المسافرين اليوم، مع التركيز على الشباب والجيل الجديد من رجال الأعمال. وأضاف: تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تركيزاً متنامياً على تنويع الموارد الاقتصادية، مع التركيز بشكل خاص على قطاعي الضيافة والسياحة كمحاور رئيسية للرؤى الاستراتيجية الحكومية. فعلى سبيل المثال، شددت رؤية الإمارات 2021 ورؤية السعودية 2030 على الدور الجوهري لقطاع الضيافة في توفير فرص العمل وتعزيز الإيرادات غير النفطية وبدورنا فإننا نتطلع إلى دعم النمو المتواصل لقطاع السياحة في الشرق الأوسط الذي بلغت نسبته 5% في 2017 عبر تعزيز البنى التحتية للقطاع ومنح الزوار فرصة الاستمتاع بتجارب ضيافة استثنائية ضمن كافة وجهاتنا الفندقية. تحول رقمي ويعتمد توسع «إعمار للضيافة» على اعتماد أعلى معايير الكفاءة التشغيلية، ووضع العملاء في المقام الأول، وهو ما يبدو جلياً في تطبيق الشركة لاستراتيجية شاملة للتحول الرقمي. فبالإضافة إلى التعاون مع رواد التكنولوجيا في العالم مثل مايكروسوفت وأكسنتشر، أطلقت المجموعة ثلاث مبادرات رقمية هي الأولى من نوعها في القطاع. ويركز المشروع الأول على توفير أكثر الخدمات سلاسة ومرونة للضيوف، ليكون بمقدورهم تسجيل الوصول أو المغادرة في أي وقت ومن أي مكان. وتسعى المبادرة الرقمية الثانية لتحويل الغرف الفندقية إلى غرف ذكية يمكن تعديل خدماتها ذاتياً وفقاً لتفضيلات الضيف من خلال تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. ويستخدم المشروع الثالث الملحقات الرقمية لتوفير المزيد من المساحة ضمن غرف الضيوف والمرافق العامة في الفنادق. وسيسهم التخزين الرقمي في تنظيم المساحات التشغيلية على نحو أفضل وتحويلها إلى مساحات اجتماعية لتعزيز تفاعل الضيوف.
مشاركة :