قتل قائد ميليشيات الحوثيين في جبهة «علب» شمال صعدة المدعو «أبو يحيى» وعشرات من معاونيه، بعد معارك عنيفة ليل السبت- الأحد، سيطر خلالها الجيش اليمني على مواقع استراتيجية في مديرية باقم. في غضون ذلك، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي أمس، صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيات في اتجاه نجران (جنوب السعودية)، وآخر سقط في منطقة صحراوية. وقالت مصادر عسكرية إن «ألوية حراس الجمهورية بقيادة العميد طارق صالح، ابن شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، يدعمها التحالف العربي أحكمت السيطرة على مواقع وتباب في مفرق المخا والبرح (الساحل الغربي)»، مشيرةً إلى «مقتل عشرات الحوثيين بينهم عدد من القيادات الميدانية» خلال المعارك. ودمر طيران التحالف أمس، تعزيزات لميليشيات الحوثيين كانت في طريقها إلى جبهة قانية شرق محافظة البيضاء. وأفادت تقارير بأن «نحو 8 غارات متتالية استهدفت التعزيزات قبل وصولها إلى الجبهة، ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات من عناصر الميليشيات». وأسر الجيش أمس، قائد الحملة الحوثية في جبهة قانية المدعو «أبو علي المعكم»، ومشرفاً وقيادياً حوثياً آخر في الجبهة ذاتها من صعدة، يدعى «مطوان علي مطوان». وفي تعز، قتل 30 مسلحاً حوثياً بغارات للتحالف على جبال «السحي»، وجبل «الحمام»، وغرب جبل «القاهر» جنوب شرقي مدينة الراهدة. وشنت مقاتلات التحالف أمس، غارات استهدفت معكسراً للحوثيين في مديرية السبرة شرق مدينة إب (وسط اليمن). ولجأت الميليشيات في صنعاء إلى خطف شباب بالقوة والزج بهم في جبهات القتال، بعد انهيار صفوف مقاتليها في جبهة الساحل الغربي. وقال شهود عيان لموقع «المشهد اليمني» إن «قوات تابعة للحوثيين تنتشر في شكل مكثف في حارات مذبح والسنينة، وتخطف الشباب وتنقلهم إلى جبهات القتال». من جهة أخرى، أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أمس، فتح مكتبين للوزارة في محافظتي مأرب وسقطرى للمرة الأولى، إضافة إلى إعادة فتح مكتب تعز. وقال المخلافي على «تويتر»: «وجهت باستكمال الإجراءات لفتح مكتب لوزارة الخارجية في مأرب وآخر في سقطرى، وإعادة فتح مكتب تعز لتسهيل معاملات المواطنين في التصديقات وغيرها». وأكد المخلافي أن «هذه المرة الاولى التي سيكون فيها مكاتب للخارجية كوزارة سيادية مهمة في محافظتي مأرب وسقطرى».
مشاركة :