شدد المدرب والمستشار البحريني مرتضى التتان على أهمية القراءة كفعل، وأن المعرفة لا تتحصل إلا من خلال القراءة، وهي الوسيلة الأجدى في اكتساب وتحصيل واستيعاب المعلومة، وبالأخص للعاملين في المجال الفني والثقافي، جاء ذلك خلال تقديمه ورشة مهارات القراءة السريعة بفرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام. قدم التتان أبرز المهارات التي يمكن أن يتمتع بها القارئ وكيف يمكن للقارئ تطوير مهاراته في القراءة السريعة للنصوص المسرحية والكتب بشكل عام، ومن الممكن في كثير من الأحيان أن تكون طويلة وتحتاج لمهارات مختلفة من القراءة والاطلاع، فلذلك القراءة السريعة تختصر الوقت، وتسهل قراءة الكتب ذات الطابع النقدي، حيث ينعكس على تطوير وتنضيج الأداء المسرحي، مضيفا أنه عندما نتحدث عن القراءة السريعة، لا نفصل مفهوم الفهم والاستيعاب والإدراك، ولكن القراءة السريعة إنجاز أكبر قدر ممكن من الكلمات في الدقيقة مع تحقيق وضمان درجة عالية من الفهم والاستيعاب والإدراك الدقيق، والدراسات تثبت أنه كلما زادت سرعة القراءة زادت معدلات الفهم. وأوضح المشرف على حلقة المعرفة المسرحية الكاتب عبدالعزيز السماعيل، أن ورشة مهارات القراءة السريعة باكورة نشاط الحلقة، كانت مثرية ومفيدة للجميع مع اختلاف اهتمامات الحضور بالنسبة للقراءة، وكان لها دور كبير في الكشف عن أهمية السرعة وأهمية القراءة المنظمة والتواصل مع الكتاب بشكل جاد، بالإضافة إلى أهمية طرق القراءة بأشكالها الحديثة. عوامل تؤثر في القراءة تسرعها أو تبطئها وتعرقلها نقرأ في كيفية القراءة نبحث عن الشغف الذي يدفعنا للقراءة الإحاطة بالتقنيات والأدوات التي تسرع وتيرة القراءة
مشاركة :