التايمز: تدريب أيزيديات على تصوير مواقع الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم الدولة

  • 4/23/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مصير الاتفاق النووي الإيراني في حال انسحاب الولايات المتحدة منه، وتدريب نساء إيزيديات على تصوير مواقع الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية، وتصدرت زيارة الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للبيت الأبيض اهتمام الصحف البريطانية بالشأن الدولي. البداية من صحيفة التايمز، ومقال لجوناثون موريسون، محرر شؤون المعمار، بعنوان "تدريب نساء أيزيديات على تصوير مواقع الابادة الجماعية لتنظيم الدولة الإسلامية باستخدام الطائرات الورقية". ويقول موريسون إن فريقا من المهندسين المعماريين الذين يتخذون من بريطانيا مقرا لهم سيقدمون دورة تديبية لنساء أيزيديات لتوثيق مواقع الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم الدولة في العراق باستخدام الطائرات الورقية وبالونات الهيليوم. وتقول الصحيفة إن المشروع سيوثق مواقع القتل الجماعي ومواقع الاستبعاد الجنسي في منطقة سنجار، مما يمكن الباحثين من إنتاج مجسمات ثلاثية الأبعاد دقيقة وربطها بشهادات الناجين من التنظيم. ويهدف المشروع إلى التمهيد لمقاضاة التنظيم. وهذه أول محاولة لخلق سجل دائم للفظائع التي ارتكبها التتنظيم، وسيتم الجزء الأكبر منها من الجو، عن طريق استخدام طائرات ورقية وبالونات هيليوم مزودة بكاميرات صغيرة. وتحلق الطائرات والبالونات فوق الألغام والمتفجرات التي زرعها التنظيم في المناطق التي كان يسيطر عليها. وتقول الصحيفة إن تدريب فريق من الأيزيديات قد بدأ بالفعل في تركيا على يد فريق من المهندسين المعماريين التابعين لجامعة غولدسمث في لندن. وقال أرييل كيين، منسق البرنامج، " في الكثير من الحالات لم يكترث التنظيم حتى بدفن القتلى، وما زالت بعض الجثث متناثرة...كما أن المواقع السابقة للتنظيم عادة ما تكون مفخخة، ولهذا فإن الوصول إلى هذه الأماكن قد لا يكون ممكنا إلا عن طرق التصوير الدقيق". وتقول الصحيفة إن متحف فيكتوريا وألبرت في لندن اختار المشروع لتمثيل بريطانيا في بيانلي لندن للتصميم. وقال كين للصحيفة "نأمل الضغط على الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم التنظيم عن طريق عرض صور دقيقة عن العنف المرتكب".تحذير إيرانيمصدر الصورةEPAImage caption قال ظريف أن بلاده قد تبدأ على الفور في تخصيب اليورانيوم ولكنها لن تنتج قنبلة نووية وننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز ومقال لكاترينا مايسون من نيويورك بعنوان "إيران تحذر الولايات المتحدة من التخلي عن الاتفاق النووي". وتقول الصحيفة إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال إنه "من غير المرجح" بقاء إيران في اتفاق يحد من قدراتها النووية إذا قرر الولايات المتحدة الانسحاب منه. وأضاف ظريف أن بلاده قد تبدأ على الفور في تخصيب اليورانيوم ولكنها لن تنتج قنبلة نووية. وتقول الصحيفة إن الحكومات الغربية تحاول جاهدة الحفاظ على الاتفاق النووي التاريخي منذ أن وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "أسوأ اتفاق على الإطلاق". وكان ترامب تعهد بالتخلي عن الاتفاق بحلول 12 مايو/أيار إذا لم تتفق الأطراف المعنية على "إصلاح عيوبه". وقال ظريف إنه على الرغم من أن طهران تلتزم بشروط الاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة كانت "تخرقه بصورة دائمة"، بما في ذلك المزايا الاقتصادية التي كان من المفترض أن تحصل عليها طهران. وقال ظريف "من المهم أن تحصل إيران على المزايا التي يجب أن تحصل عليها من الاتفاق ومن المستحيل أن تطبق إيران الاتفاق من جانب واحد"، محطما آمال الاتحاد الأوروبي في أن تلتزم إيران بالاتفاق النووي حتى في حال انسحاب الولايات المتحدة منه. وقال ظريف "إذا أرادوا إنهاء الاتفاق، لديهم الخيار للقيام بذلك، ولك يتوجب عليهم مواجه التبعات". وتقول الصحيفة إن ظريف، وهو من المعتدلين، رفض الكشف عن تلك العواقبماكرون في واشنطنمصدر الصورةAFPImage caption ماكرون يصافح مكارون في بروكسل وننتقل إلى صحيفة الغارديان وتحليل لأنجليك كريسافيس بعنوان "كاميرون يصل إلى واشنطن". وتقول كريسافيس إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يعتقد أن دبلوماسيته وقدرته على الإقناع وسحره الخاص قد يكون لهم تأثيرهم على نظيره الأمريكي دونالد ترامب، سيصل إلى واشنطن اليوم في أول زيارة له لواشنطن منذ توليه الرئاسة. وتقول الصحيفة إن الآمال المعقودة على الزيارة كبيرة، حيث من المتوقع أن يناقش ماكرون مع ترامب الخطط المستقبلية بشأن مستقبل سوريا وعزم فرنسا الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، الذي تعتزم الولايات المتحدة الانسحاب منه. وتقول الصحيفة إن مساعي ماكرون للتأثير على ترامب مبنية على علاقة وطيدة بصورة تثير الدهشة بين رجلين يبدوان متعارضين تماما، فترامب كان قد أعرب عن تأييده لمارين لوبان، مشرحة أقصى اليمين الفرنسي ومنافسة ماكرون في انتخابات الرئاسة الفرنسية. وتضيف أنه بينما يعارض ترامب العولمة ويتبنى سياسية حمائية لبلاده، فإن ماكرون يؤيد العولمة المدنية ويناصر الاتحاد الأوروبي بشدة. وتضيف الصحيفة إن ماكرون في نفس عمر دونالد جونيور، نجل ترامب الأكبر، ويؤمن أن رئيس الدولة يجب أن يقرأ الأدب أو الفلسفة يوميا حتى لا يفقد الصلة بالواقع.

مشاركة :