تشهد منطقة القصيم موجةً من التقلبات الجوية، تتمثل في نشاط للرياح المثيرة للأتربة والغبار، تسببت في تدني مستوى الرؤية الأفقية. ودشن مغردون وسماً بعنوان “غبار القصيم”، حيث تصدر الترند في المملكة، وندد البعض بتجاهل تعليم القصيم تعليق الدراسة، في ظل هذه الأجواء التي تمثل خطورة على صحة الطلاب. وعلق سلطان بقوله: “أستغرب تجاهل مدراء المدارس والجامعات تحذيرات الإرصاد والأمر بإستمرار الدراسة، يبنون قراراتهم على الظن والإحتمال والأرصاد تحذرهم بناء على ثوابت وشواهد على أرض الواقع، ولكن وضعهم مع التحذيرات صم بكم عمي، لذلك من يرى على نفسه وأولاده خطر قرار التعليق بيده لا ينتظر أحد”. وقال آخر: “الله يعين اللي يداومون بعيد في ذا الغبار”. وعلق صاحب حساب العاقل: “بين تعليق الدراسة قبل أسبوع والجو أجمل ما يكون ،،، وعدم تعليقها هذا اليوم والجو غبار كثيف مسألة اسمها ( فوضى القرارات)”. وعلق آخر بقوله: “يا ولي الامر اتخذ قرارك بنفسك، لا تنتظر من مسؤول حريص على الكرسي أكثر من حرصه على ابنائك.. اتخذ قرارك بنفسك”. وغرد ناصر عبدالله الناصر بقوله: “وقفوهم إنهم مسئولون، والله لتسألون يا منسوبي تعليم القصيم على هذا الإهمال وعدم المبالاة، ألهذا الحد وصل بكم الأمر !، ماذا تنتظرون ؟، ما هو مقياس التعليق لديك يا مدير تعليم القصيم ، ألم تخرجوا من بيوتكم لصلاة الفجر وتروا كم هو ضروري بل وواجبٌ عليكم أن يتم تعليق الدراسة”. يذكر أن الأرصاد حذرت من استمرار موجة الغبار على القصيم حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم الاثنين.