أكد صن روزهى رئيس المجلس الوطني الصيني للملابس والمنسوجات ونائب رئيس الاتحاد الدولي للمنسوجات أن زيارة وفد المجلس للقاهرة تستهدف دراسة المناخ الاستثماري بقطاع الملابس والمنسوجات، والتعرف على أهم الحوافز والفرص الاستثمارية المتاحة به فضلًا عن بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في ضوء الفرص الاستثمارية المتاحة.وأضاف خلال لقائه مع المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة اليوم بحضور وفد المجلس الوطني الصيني للملابس والمنسوجات ((CNTAC الذى ضم ممثلي 50 شركة صينية أن الوفد الصيني يضم كافة مجالات الإنتاج بقطاع الملابس والمنسوجات أن المجلس يعد أحد أهم المؤسسات الصينية المعنية بصناعة الملابس والمنسوجات، حيث يضم في عضويته الاتحادات والتجمعات الصناعية والشركات الصينية العاملة في مجال الصناعات النسيجية.وأشار صن روزهى إلى أن المجلس يهدف إلى خدمة الشركات الصينية العاملة في مجال صناعة الملابس والمنسوجات من خلال توفير المعلومات اللازمة عن السوق الصيني والأسواق الخارجية المُستهدفة من خلال الدراسات والأبحاث التي يعدها المجلس حول صناعة الملابس والمنسوجات في السوق الصيني والأسواق العالمية، كما يقوم المجلس بتقديم توصيات لمتخذي القرار بالصين حول أهم السياسات التحفيزية التي يتعين على الحكومة الصينية اتخاذها لتشجيع الشركات الصينية العاملة في هذا المجال. وأوضح روزهى أن المجلس يمثل وجهة رئيسية للشركات الصينية العاملة في مجال صناعة الملابس والمنسوجات والتي ترغب في توجيه استثماراتها خارج السوق الصيني، حيث يقوم بمساعدة الشركات على صياغة خطتها الاستثمارية في الأسواق الخارجية، لافتا إلى أن المجلس يقوم بإصدار البحوث والدراسات المتعلقة بمجالات صناعة الغزل والنسيج والتي تشمل المنسوجات القطنية والصوفية ونسيج الكتان، وصناعة الحرير، والطباعة والصباغة، والمنسوجات المنزلية والمنسوجات الصناعية، وصناعة الملابس، والألياف الكيماوية، وآلات صناعة النسيج. وقال إن الزيارة تعكس اهتمام الرئيس الصيني شى جين بينج بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الصين ومصر خلال المرحلة الحالية، مشيرًا إلى أهمية مبادرة الحزام والطريق فى تنمية قطاع الغزل والنسيج بكل من مصر والصين.وأضاف أن صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة تعد إحدى الصناعات الرئيسية بالاقتصاد الصيني، وتلعب دورًا هامًا في تعزيز معدلات النمو الاقتصادي الصيني.
مشاركة :