أكدت الريم عبدالله الفلاسي، الأمين العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيس الاتحاد النسائي العام رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تحرص وتتيح للطلبة فرص التعلم وتوجه بوضع برامج خاصة بهم للنهوض بمستوياتهم وتوجهاتهم الفكرية والحياتية نحو الأفضل. وقالت في تصريح لها بمناسبة بدء أسبوع الوقاية من التنمر على مستوى الدولة، إن النجاح الذي حققه المجلس في برنامج الوقاية من التنمر الذي طبقه في المدارس أعطى المجلس حافزاً على استمرار تطبيقه على شرائح أخرى من الطلبة. وأشارت الفلاسي، إلى أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة اختار طلبة المدارس فوضع برنامجاً ناجحاً للتنمر بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث طبق البرنامج على 64 مدرسة بالإضافة إلى مديري المدارس والمرشدين الأكاديميين والممرضين. وذكرت أن المجلس راجع 44 برنامجاً دولياً في هذا الشأن وركز على 13 برنامجاً منها، وتمكن المجلس من ابتكار برنامج خاص بدولة الإمارات بالتعاون مع أحد الخبراء الدوليين، ويعد الأول من نوعه في العالم العربي لأهميته الكبيرة في الحفاظ على الطلبة والبعد عما يضر بمسيرتهم الدراسية ويؤثر في تلقيهم العلم بأشكاله كافة. وأكدت الفلاسي، أن نجاح المجلس في تطبيق هذا البرنامج في مدارس وزارة التربية والتعليم، وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف، ودائرة التعليم والمعرفة، يدفعنا إلى تعميمه على أكبر شريحة ممكنة من الطلاب والطالبات خاصة بعد مشاركة عدة جهات بالدولة في تطبيق هذا البرنامج بعد نجاحه على مدار سنتين. ودعت الجهات الحكومية والخاصة كافة وأولياء الأمور وكل الفئات المجتمعية إلى المشاركة في هذا الأسبوع، الذي يعالج ظاهرة التنمر من خلال وضع مبادرات ودراسات وطرح تجارب للآخرين ليخرج هذا الأسبوع بنتائج مهمة على صعيد تطويع سلوكيات الفئات المستهدفة وشرح فوائد هذا البرنامج الذي يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالخير خاصة وأن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة حريص على تقديم كل عون للأبناء والأمهات لمعالجة الظواهر السلبية التي تنشأ أثناء ممارسة الأبناء لحياتهم المدرسية.
مشاركة :