أكدت جامعة الدول العربية أهمية تكثيف الجهود من أجل تمكين المرأة العربية بمجال الابتكار والإبداع لضمان مساهمتها بفعالية في تحقيق التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.جاء ذلك خلال كلمة الوزير مفوض الدكتورة مها بخيت مدير ادارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية امام احتفالية اليوم العالمي للملكية الفكرية التي نظمتها الجامعة العربية اليوم الاثنين بالتعاون مع شركة سماس للملكية الفكرية بحضور مديرها العام السيد نضال الخاروف والدكتور وليد عبد الناصر مدير المكتب الإقليمي للدول العربية المنظمة العالمية للملكية الفكرية.وأكدت أهمية الاحتفال حيث يهدف الى تمكين المرأة في المنطقة العربية لضمان اسهامها في مجالات النفاذ الى الملكية الفكرية والاستفادة من اصولها الابداعية والابتكارية في تحقيق التنمية الشاملة في الدول العربية.واستعرضت الدكتورة بخيت وضع المرأة العربية وإنتاج المعارف العلمية والتكنولوجيا والتحديات التي تواجهها في المجتمعات العربية ، بينما عرضت السيدة هان ميونج رئيسة الجمعية الكورية للنساء المخترعات ورائدات الأعمال ، تجربة الجمعية الكورية للنساء المخترعات كنموذج لدعم وتشجيع النساء المخترعات.واعتبرت الدكتورة بخيت اليوم العالمي للملكية الفكرية فرصة جيدة لمشاركة جميع المهتمين بموضوعات الملكية الفكرية مؤكدة أهمية شعار هذا اليوم " تمكين التغيير : المرأة في الابتكار والإبداع " للمساهمة في تشجيع وتمكين المرأة في المنطقة العربية في عالم الملكية الفكرية ". وناقشت المحامية الاردنية نادية قادري التحديات التي تواجه المرأة في مجال العمل بحماية حقوق الملكية الفكرية ، في مجال العمل بحماية حقوق الملكية الفكرية . ومن جهته أكد نضال الخاروف مدير عام مجموعة سماس للملكية الفكرية ان رؤية مجموعة سماس للملكية الفكرية تقوم على المساهمة بشكل فعال في نشر الوعي والثقافة في مجال تسجيل وحماية حقوق الملكية الفكرية في العالم العربي وتوفير الخدمات المتعلقة بها ومساعدة العملاء في ادارة حافظات حقوق الملكية الفكرية ، معربا عن تطلع المجموعة الى المنظمات المحلية والدولية في بناء تعاون مشترك في توفير دورات تدريبية للمهتمين وبناء القرارات البشرية لاستخدام نظام حقوق الملكية الفكرية .شارك في الحفل مجموعة من الاستشاريين والأخصائيين العاملين في مجال حماية وتسجيل حقوق الملكية الفكرية ، وعدد من المسؤولين الحكوميين  ومكاتب الملكية الفكرية في الدول العربية وعدد من القانونيين واصحاب مكاتب المحاماة في الدول العربية والباحثين  وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة ومكاتب الملكية الفكرية ودعم الابتكار بالجامعات والمؤسسات التعليمية والمؤلفين والمبدعين .