أفتتح الدكتور والمخرج عمر الجاسر مدير جمعية الثقافة والفنون بجده سابقاً مساء أمس (الأحد) معرض مدائن الفن الأول 2018 والذي تقيمه سيدة الاعمال أميره الحسين بإستضافة من المكتبة العامة بتبوك، وبحضور مدراء إدارات وإعلاميين ووجهاء تبوك. ويهدف هذا المعرض الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام إلى دعم الموهوبين والموهوبات من أبناء وبنات تبوك لتنمية روح التنافس المثمر وايضاً لإكتشاف المواهب الإبداعية وتحويلها إلى أعمال حرة وذلك تحقيقاً لاهداف رؤية 2030 . وأوضحت سيدة الأعمال أميرة الحسين في كلمةٍ لها بأن الفن وابنائنا المبدعين نحن هنا من أجلهم نأهل نمكن نمنهج لهم الطريق نصنع لهم منصه قوية ثابتة مستدامة، بشراكات مجتمعية ناجحة تواكب تطلع رؤية 2030 ، تتجسد هنا تظافر الجهود لتسليط الضوء على ابنائنا من الجنسين المبدعين في مجال الفن المختلف. وأضافت ” الحسين” أن الحضارات العالمية ترتكز على البحث العلمي والفني التشكيلي بالدرجة الأولى، وسوف أكون شريك أساسي لمن أراد من المؤسسات التعليمة والفنية والتجارية والخيرية لدعم الفن في المنطقة ، مايهمنا هو إستثمار الإنسان تماشياً مع أهتمام الدوله في تمكين المواطن لخدمة البلاد من خلال توظيف القدرات والمواهب إسثمار الإنسان من خلال تبني الموهبة وإحتضانه لترى النور . ومن جانبه عبر الدكتور عمر الجاسر ،ضيف شرف معرض مدائن الفن الأول عن سعادته بهذه الاستضافة لهذا المعرض. وأضاف “الجاسر ” أن هذا المعرض يعتبر تجربة رائدة تسجل تاريخياً لمدينة تبوك كما شكر سيدة الأعمال أميره الحسين التي تعتبر نموذجاً لسيدات الاعمال اللواتي يتمتعن بالانتماء الوطني وحب دعم المواهب بذلت مجهوداً كبيراً في دعم الموهوبات، ووجه ايضاً شكره للفنانين والفنانات المشاركات بالمعرض وللجهات المنظمة لهذا المعرض وجميع إعلاميي المنطقة والمكتبة العامة، كما بارك لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك على هذا الإنجاز الذي رأيته ووجدته اليوم سواء من أفراد أو قطاع حكومي أو خاص في دعم مثل هذه المبادرة مما يعد دليلاً على اللحمة والوعي التي وصلوا لها مجتمع تبوك وكلي أمل من سمو الامير ان يحث القطاعات الخاصه ورجال الاعمال الى أن تصبح مدينة تبوك مدينة الورد والفن والإبداع.