وجه المدعي العام البلغاري الاتهام إلى ديسيسلافا إيفانشيفا عمدة المنطقة الوسطى من العاصمة صوفيا ، والتي ألقى القبض عليها هذا الأسبوع، بتهمة تلقي رشوة بلغت نصف مليون يورو.وقال رئيس مكتب الإدعاء الخاص إن إيفانشيفا عمدة "ملادوست" وهي إحدى المناطق الكبرى في العاصمة البلغارية، طلبت رشوة 500 ألف يورو للسماح ببناء أربعة مبان جديدة في منطقتها.وألقى القبض على إيفانشيفا في عملية حظيت بتغطية إعلامية واسعة من جانب قوات الشرطة ومكتب الإدعاء ولجنة مكافحة الفساد ونقلت إلى الحجز بعد أن ظلت مقيدة اليدين لأربع ساعات.ونقلت شبكة الصحافة الاستقصائية في البلقان "بيرن"، عن رئيس الإدعاء قوله إنه للقبض على إيفانشيفا مع "أكبر مبلغ سجل على الإطلاق" استغرق الأمر تشكيل عشر فرق من المؤسسات المعنية وأربعة أشهر من العمل.وكانت إيفانشيفا قد انتخبت كمستقلة لمنصب عمدة ملادوست في خريف عام 2016 ، وللمفارقة فقد فازت من خلال برنامج انتخابي لمعارضة ما كان ينظر إليه على أنه الإفراط في البناء في المساحات العامة.وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من أنه جرت عمليات علنية لاعتقال عمد فاسدين آخرين في أنحاء البلاد في الأشهر القليلة الماضية، إلا أن عملية هذا الأسبوع بوسط صوفيا حظيت باهتمام إعلامي غير مسبوق حتى الآن.