يدشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة مساء غدا النسخة الثانية من ملتقى "شغف" الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وسط زخم من الفعاليات التي يبلغ مجموعها ستة فعاليات كبرى، 32 متحدثاً من رواد الأعمال شغف الريادة، ومعرض يضم أكثر من 100 عارض لمنتجات متنوعة. وأعلن هشام بن محمد كعكي رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمقر الغرفة أن نائب أمير المنطقة سيدشن، إلى جانب فعاليات الملتقى، مركز التوطين التابع لإمارة منطقة مكة المكرمة، وأكاديمية غرفة مكة المكرمة للتدريب، التي خصصت لتدريب الفتيات في مجالات الضيافة والفندقة والحاسب الآلي والتجميل والتفصيل، مقدماً شكره لمقام إمارة منطقة مكة المكرمة ممثلة في مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر على الدعم المستمر لشباب وشابات الوطن. وأشار إلى أن غرفة مكة المكرمة تستهدف دعم برامج الدولة الخاصة بالتوظيف والتدريب والتوطين بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وتأتي الأكاديمية ومركز التوطين نتاج لهذا التوجه الذي قطعت فيه الغرفة شوطاً مقدراً خلال دورات مجالس الإدارة السابقة، ومواصلة مجلس الدورة الـ20 الحالي، بغية تهيئة سبل العيش اللائقة لسكان هذه الأرض المباركة، من خلال التدريب والتوظيف والأخذ بيد التجار الصغار لتكبر أعمالهم تحقيقا لرفاهيتهم، بالاستفادة من البرامج والمشاريع الهادفة إلى خدمة المواطن والتاجر على حد سواء. وقال كعكي إن الغرفة تولي اهتماما كبيرا بقضية توظيف الشباب والشابات، الذين يمثلون ثروة الوطن الحقيقية لبناء اقتصاد وطني متين، وتدعم في هذا الاتجاه جميع الجهات العاملة في هذا الخصوص، كما تبدي اهتماما مقدرا بالمسارات الوظيفية التي تتزايد أحجامها في مكة المكرمة باضطراد لتحقيق طموحات الباحثين عن عمل من المواطنين والمواطنات. من جانبه أبان إبراهيم بن فؤاد برديسي أمين عام غرفة مكة المكرمة أن الغرفة ظلت تنظم باستمرار مسارات وظيفية عدة، وظفت خلالها آلاف الشباب والفتيات، وشملت معظم قطاعات العمل في مكة المكرمة، لافتا إلى أن الغرفة تعمل على إحداث نقلات ايجابية في تطوير وعي الشباب وتعزيز مساهمتهم في كافة القضايا الوطنية، ورفع مستوى إسهامهم في برامج التنمية. وحول المقر الجديد لإدارة التوطين والسعودة الذي خصصته غرفة مكة المكرمة بمبناها الاستثماري، قال برديسي إنه جاء تجاوباً مع رغبة إمارة المنطقة بأن تكون الغرفة حاضنة لإدارة التوطين والسعودة، وليمثل المقر الجديد نواة عمل بين إدارة الغرفة ومركز توطين الوظائف في تأهيل وتدريب وإيجاد فرص وظيفية للشباب والشابات السعوديين في الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص تحقيقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين 2030. وفيما يتعلق بأكاديمية غرفة مكة المكرمة للتدريب، أكد أنه قد آن الأوان للاهتمام بتدريب وتوظيف المرأة في مكة المكرمة، من خلال برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، مبيناً أن العمل سيمضي بطرق مبتكرة وغير تقليدية لخلق الفرص في العديد من المسارات الواعدة للمرأة.
مشاركة :