أكدت حركة حماس، أن سياسة قطع الرواتب عن موظفي السلطة الفلسطينية، تكرس الانقسام، وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، معبرة عن كامل تضامنها ووقوفها إلى جانب مطالب الموظفين كافة دون استثناء. وقالت حماس، في بيان اليوم الإثنين، “إن استمرار إجراءات الرئيس عباس الانتقامية ضد غزة، وقطع رواتب موظفي السلطة مؤخرا، عمل مجرد من كل القيم والمبادئ الأخلاقية والوطنية والإنسانية، وضرب لمقومات وعوامل صمود أبناء القطاع، وابتزازهم في لقمة عيشهم مقابل أثمان سياسية رخيصة”. وحذرت الحركة من استمرار هذه السياسة التي تستهدف الوحدة المجتمعية للشعب الفلسطيني وتكرس الانقسام، وفصل الضفة عن غزة، تمهيدا لتنفيذ الصفقات التي تحاك في الغرف المغلقة فيما يتعلق بغزة والقضية الفلسطينية. ودعت حماس الكل الفلسطيني وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الوقوف عند مسؤولياتهم والتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه “المجزرة والاستهتار” بحياة مليوني فلسطيني في غزة يعيشون أسوأ ظروف الحياة، والعمل على إنهاء الحصار الظالم بحقهم. جدير بالذكر أن وزارة المالية الفلسطينية صرفت هذا الشهر رواتب لموظفي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية دون قطاع غزة، ما أدى لحدوث إرباك لدى الموظفين.
مشاركة :