صحيفة المرصد: باشرت مساء أمس الاثنين الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة، ممثلة في مركز شرطة المعابدة وإدارة التحري والبحث الجنائي والدوريات الأمنية والأدلة الجنائية والبصمات وعضو دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام وطبيب الطب الشرعي بالشؤون الصحية، حالة وفاة طفل، يبلغ من العمر ست سنوات، من الجنسية الإندونيسية، بطوارئ مستشفى الملك فيصل، إثر تعرضه للاغتصاب الوحشي. وتشير التفاصيل وفقا لموقع سبق الالكتروني إلى أن طوارئ مستشفى الملك فيصل بالششة استقبل الطفل "وافي - ٦ سنوات" وهو في حالة نزيف شديد، وكسر بقاع الجمجمة، ومتوفَّى، إثر اغتصاب وضربات لحقت به في منطقة الرأس، وحينما حضر والد ووالدة الطفل بجثة طفلهما لطوارئ المستشفى للكشف عليه اتضح أنه مصاب بكسر في قاعة الجمجمة، وينزف من فمه وأنفه، وهناك ضربات واضحة بالرأس والظهر، وتم تأكيد الطبيب الشرعي بأنه تعرض للاغتصاب. عندها تحركت الجهات المختصة للبحث والتحري عن الجاني، وتمكنت الدوريات الأمنية من إلقاء القبض على شاب سعودي (23 عاماً) بمشعر مزدلفة، متهم، وتحوم حوله الشبهات، وتولى ملف القضية مركز شرطة المعابدة وهيئة التحقيق والادعاء العام. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفه هوية الجاني وتفاصيل الجريمة البشعة. كما أُحيلت جثة الطفل للجنة الطب الشرعي، وطُلب تشريحها، وإصدار تقرير تشريحي يحدد أسباب الوفاة، ووقت حدوثها، في انتظار ما تسفر عنه التحقيقات بالجهات المختصة.
مشاركة :