رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر ، نائب أمير منطقة مكة المكرمة ، في مقر الإمارة بجدة اليوم، اجتماعاً لمناقشة سير العمل والتطورات في مشروع النقل العام (القطارات والحافلات) بالعاصمة المقدسة. وأستعرض سموه, الخطوات الخاصة بشبكة نقل الحافلات المكونة من 4 مستويات، وشبكة حافلات النقل السريع ذات المسارات المخصصة، وشبكة الحافلات المحلية وتغطي بعض المناطق التي لا تخدمها شبكة القطارات أو الحافلات السريعة، وشبكة حافلات التغذية لمحطات القطارات، وشبكة حافلات النقل الترددي التي تربط بين عدد من مواقف السيارات ومحطات القطارات والحافلات. وتوفر المرحلة الأولى لمشروع نقل الحافلات, 400 حافلة منها حافلات عادية 12م بعدد 240، وحافلات مفصلية 18م بعدد 160، وما تشمله من أنظمة ومميزات، وإنشاء 5 خطوط للحافلات السريعة بطول 123 كم وبعدد 103 أرصفة انتظار، إضافة لــ 7 خطوط محلية بطول 172 كم وبعدد 347 رصيفا، وبناء مركز التشغيل والصيانة ومبيت الحافلات تقريباً بمساحة 280 ألف متر مربع، وتنفيذ مظلات وخدمات انتظار الركاب لجميع المحطات بعدد 450 مظلة بخدماتها، إلى جانب تنفيذ 4 محطات رئيسية حول الحرم المكي الشريف. وتطرق الاجتماع إلى عقد توريد الحافلات وتشغيلها وصيانتها للمرحلة الأولى من مشروع النقل العام للحافلات في مكة المكرمة، الذي فاز به تحالف تي إن سي TNC المكون من شركة نسما القابضة المحدودة ، وشركة تي سي سي الإسبانية، ومجموعة الشعلة، وشركة المغربي، وشركة إماثيا العربية، وشركة كونسلترانس العربية، ويتولى التحالف شراء وتوفير 400 حافلة وشراء أنظمة النقل الذكية لجميع عناصر المشروع، بما في ذلك عناصر الربط والتكامل مع عقد البنية التحتية للمسارات ومحطات التوقف والمحطات الرئيسية حول الحرم المكي الشريف، وضمان عمل النظام بشكل فعال ومتكامل، إلى جانب توظيف طاقم كامل من السائقين والفنيين والمشرفين والإداريين السعوديين، وبناء مركز الصيانة والتخزين والصيانة، ووضع وضع خطة لأعمال الصيانة والنظافة الخاصة بأرصفة الانتظار والمحطات. وناقش الاجتماع, نوعية الحافلات التي ستدخل الخدمة، إذ سيتم توفير 240 حافلة عادية بسعة 40 مقعدًا للجلوس وبقدرة استيعابية تبلغ 85 راكبا، و160 حافلة مفصلية بسعة 60 مقعدًا للجلوس وبقدرة استيعابية تبلغ 125 راكبا ، يتم تصنيعها وفق أعلى مواصفات صناعة الحافلات في العالم، وتتميز باستخدامها أفضل معايير حماية البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مزودة بأنظمة إطفاء الحريق في كل حافلة، وأنظمة هيدروليك لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتخصيص أماكن لعربات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة لخدمة الإنترنت (الواي فاي) في كل حافلة، ونظام صوتي ومرئي لمعلومات الرحلة داخل الحافلة، وأنظمة حماية وشاشات إلكترونية توضح الوجهة المراد الوصول إليها. واستعرض الاجتماع, بناء مركز الصيانة والتخزين (مبيت الحافلات) البالغ مساحته 320 ألف م2 ، يضم ورش صيانة ومبانٍ إدارية ومركز التحكم والإدارة وخزانات وقود ومرافق خدمية وفنية.
مشاركة :