ليفربول و قياصرة روما.. الطريق إلى المجد الغائب

  • 4/24/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

محمد حامد (دبي) عاد ليفربول إلى الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا بعد غياب امتد لـ 10 سنوات، فيما يجدد روما علاقته بالأدوار المتقدمة للبطولة القارية بعد غياب دام 34 عاماً، فقد كان الظهور الأخير لفريق الذئاب في قبل نهائي دوري الأبطال عام 1984، والمفارقة أن العام المذكور شهد مواجهة تاريخية بين ذئاب العاصمة الإيطالية وليفربول في نهائي البطولة القارية، وانتهت المباراة بفوز الفريق الإنجليزي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق. وتتجه أنظار الملايين حول العالم الليلة إلى ملعب الانفيلد معقل الريدز لمتابعة ذهاب نصف النهائي بين ليفربول وقياصرة روما للبحث عن مجد أوروبا الغائب، بعد أن نجحا في العبور إلى هذا الدور على حساب «الكرة الشاملة»، و»التيكي تاكا» التي يمثلها مانشستر سيتي وبرشلونة، فقد تفوق الريدز على البلو مون في ربع النهائي بخماسية لهدف في مجموع الذهاب والإياب، وهي نتيجة كبيرة ومفاجأة بالنظر إلى واقع ليفربول ومان سيتي، حيث يعيش الأخير أزهى مواسمه مع بيب جوارديولا، فيما يحظى الريدز بالاحترام لما يملكونه من تاريخ كبير، وجماهيريه عريضة، ولكنه لم يكن مرشحاً لبلوغ نصف نهائي دوري الأبطال. فيما تمكن روما من تحقيق المفاجأة الأكبر في النسخة الحالية للبطولة القارية، خاصة أنه تلقى هزيمة كبيرة برباعية لهدف في الكامب نو معقل الفريق الكتالوني، وأيقن الجميع أن فريق ميسي تأهل للدور نصف النهائي، وعنونت الصحف الكتالونية قائلة إن البارسا سيذهب للنزهة في الأولمبيكو، ولكن حدث ما لا يتوقعه أكثر أنصار روما تفاؤلاً، وأشد عشاق البارسا تشاؤماً، فقد فاز الذئاب بثلاثية نظيفة، وتأهلوا بالهدف الاعتباري الذي سجله البوسني إيدن دجيكو في معقل البارسا. ليفربول وروما قهرا الكرة الجميلة، وأزاحا مان سيتي والبارسا بعد أن كانا على قائمة الترشيحات مع البايرن والريال لبلوغ هذا الدور، مما يجعل المواجهة بين الفريقين والتي تقام الليلة في الآنفيلد بين جماهير ليفربول واعدة بالإثارة، خاصة أن الفائز منهما في مجموع الذهاب والإياب سوف يتأهل للمباراة النهائية، وهي فرصة تاريخية لا تتكرر كثيراً مع الفريقين، فهما ليسا من القوى الكبيرة في القارة العجوز في الوقت الراهن. المتعة والجدية ... المزيد

مشاركة :