رام الله (الاراضي الفلسطينية) (أ ف ب) - قام الاطباء ببتر قدم الطفل الفلسطيني عبد الرحمن نوفل (12 عاما) الذي اصيب برصاص الجيش الاسرائيلي اثناء صدامات على الحدود بين غزة واسرائيل وانتشرت صورته في وسائل التواصل الاجتماعي الاسبوع الماضي وهو يصرخ من الالم اثر اصابته. وجرح الطفل الثلاثاء خلال صدامات على طول الحدود شرق مخيم البريج وسط غزة. وبعد ذلك تم نقله من غزة الى الضفة الغربية لعلاجه إلا ان الاطباء لم يتمكنوا من انقاذ قدمه. وقال نوفل وهو يرقد على سريره في المستشفى في رام الله محاولا الابتسام، انه كان يرشق الجنود الاسرائيليين بالحجارة قرب الحدود عندما تعرض لاطلاق النار. وأوضح "رأيت اصحابي ذهبوا لرمي الحجارة على الجيش بالقرب من مخيم البريج، ذهبت معهم وبدأت أرمي الحجارة وبعد وقت قصير شعرت باصابة في قدمي". وأضاف انه يحلم بأن يصبح طبيباً وأنه سيسعى الى تحقيق حلمه. ويتعين على الفلسطينيين الحصول على تصريح لمغادرة غزة والتوجه الى الضفة الغربية للعلاج، غير انه من الصعب الحصول على تلك التصاريح. وقتل ٤٠ فلسطينيا واصيب الاف خلال المواجهات في قطاع غزة منذ أواخر آذار/مارس الماضي، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، بينهم 138 اصاباتهم خطيرة. ونقل العديد من الفلسطينيين الذين اصيبوا في تلك الأحداث الى الضفة الغربية للعلاج، وبعضهم الى مستشفيات داخل اسرائيل. © 2018 AFP
مشاركة :