سرمد الطويل، باسل الخطيب، وكالات (بغداد، أربيل) مع بدء العد العكسي للانتخابات البرلمانية في العراق، بدأ فصل أكثر عنفاً تمثل بحرق المقرات الحزبية للمتنافسين، وتخريب الاجتماعات الانتخابية، فيما حذفت مفوضية الانتخابات 600 ألف اسم مكرر أو لناخبين متوفين من قوائم إقليم كردستان العراق، وتتجه إلى استبعاد مرشحين من عموم العراق، من الانتخابات المقررة في 12 مايو المقبل، بالتزامن مع إعلانها أن نظاما إلكترونياً جديداً سيظهر نتائج الانتخابات في غضون ساعات بعد إغلاق صناديق الاقتراع في تطور ملحوظ عن الأعوام السابقة. وكشف مسؤول حركة التغيير الكردية (كوران) في قضاء جومان القريب من مدينة حاج عمران بأربيل عبد الله قادر، عن قيام جهة مجهولة بحرق المقر الانتخابي للحركة بالقضاء الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني فجر أمس. واتهم رئيس قائمة حركة «الجيل الجديد» في السليمانية سركوت شمس الدين، موالين للاتحاد الوطني بإثارة الشغب والفوضى في ندوة حوارية أقامها رئيس الحراك شاسوار عبد الواحد في كركوك، وكان عبد الواحد قد تعرض قبلها «للضرب والطرد» خلال ندوة أقامها في قضاء جمجمال (60 كم عن السليمانية). من جانبه أعلن نائب رئيس مفوضية الانتخابات رزكار حمه، عن حذف 600 ألف اسم مكرر أو لمتوفين من سجل ناخبي كردستان، مبينا أن مستلزمات التصويت وصلت لمراكز المفوضية في الإقليم. وطالبت العديد من القوى السياسية الكردية مراراً بضرورة تدقيق سجل ناخبي الإقليم وتخليصه من الأسماء الوهمية والمكررة والمتوفين. وفي السياق، توقع سياسيون كرد أن تكون انتخابات 12 مايو المقبل «الأصعب» من نوعها بالنسبة للإقليم، لاسيما بالمناطق المتنازع عليها كركوك وزمار وسنجار وسهل نينوى. ... المزيد
مشاركة :