قال الدكتور إبراهيم محمد جناحي الرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين» إن الأعمال التحضيرية لاستضافة مملكة البحرين لـ«المؤتمر العالمي لريادة الأعمال 2019» قد بدأت بالفعل، وأضاف «سنبذل كل الجهود المطلوبة ليكون مؤتمر البحرين من أنجح المؤتمرات القادمة، وليكون هذا المؤتمر قصة نجاح لمملكة البحرين، وبما يؤكد على مكانة المملكة كبيئة حاضنة وداعمة لرواد وريادة الأعمال ومركز عالمي رائد في مجال الابتكار».وأشار د. جناحي في هذا السياق إلى «مشاركة مملكة البحرين الناجحة جدا في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال» الذي اختتم أعماله مؤخرًا في تركيا، لافتًا إلى أن الوفد البحريني حرص على تنظيم عدة فعاليات خلال أيام هذا المؤتمر، وصولاً إلى فعالية كبرى جرت في اليوم الأخير للمؤتمر وتم خلالها ما يمكن تسميته بـ«تسليم الراية لمملكة البحرين من أجل تنظيم المؤتمر القادم».ووصف المشاركة في مؤتمر تركيا بـ«الناجحة جدًا والموفقة»، وقال «عرضنا كل ما هو موجود في البحرين من تسهيلات لريادة الأعمال ودعم لرواد الأعمال، وفي توفير منصة لتعزيز الريادة الفكرية والتعاون بين البحرين وشركائها الدوليين في مجال التجارة والاقتصاد وريادة الأعمال».وتوقع د.جناحي أن يستقطب المؤتمر العالمي لريادة الأعمال في البحرين آلاف من رجال الأعمال والمستثمرين والباحثين وواضعي السياسات من أكثر من 170 بلدًا حول العالم، للبحث في طرق جديدة لمساعدة المؤسسين على إطلاق المشاريع الجديدة وتطويرها، مؤكدًا أهمية هذا المؤتمر في عرض المكانة المتميزة لمملكة البحرين كمركز عالمي في مجال الريادة والابتكار، والخدمات المالية والتكنولوجية واللوجستية، وجهة ملائمة لأنواع مختلفة من الأعمال.وأضاف أن المؤتمر فرصة أيضًا من أجل عرضة تجربة «تمكين» في البحرين كجهة رائدة في مجال النهوض بالعنصر البشري من الأفراد، إضافة إلى تحفيز القطاع الخاص وجعله محركًا أساسيًا للنمو.ولفت في هذا الصدد إلى أن ريادة الأعمال والابتكار يقعان في صلب «رؤية البحرين الاقتصادية 2030» في التوجه نحو اقتصاد المعرفة الذي يناسب البحرين لناحية توفر العنصر البشري الوطني الخبير والمؤهل، في بيئة عمل منظمة وموثوقة وشفافة، حيث غالبا ما تأتي البحرين في طليعة الدول عن الحديث عن المؤشرات التي تقيس سهولة ممارسة الأعمال وجاذبية البيئة الاقتصادية.