5 برامج مجانية توازي البرامج المدفوعة جودة

  • 4/24/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هل تبحثون عن برامج حاسوب جيّدة دون أن تضطروا إلى دفع المال؟ إليكم البرامج المجانية التالية. وهنا يفيد القول السائد بأن أفضل الأشياء في الحياة هي تلك التي تأتي مجاناً. وفيما يلي، ستجدون أكثر خمسة خيارات من البرامج الفعالة، والتي يمكنكم أن تحمّلوها في أي مكان. > إيقاف التعقّب - أداة مجانية لإيقاف التعقّب المريب عبر الإنترنت. هناك جملة من «الإعلانات المريبة»، لا بدّ أنكم تعرفون ما أعنيه: هي تلك الإعلانات التي تتبعكم من موقع إلكتروني إلى آخر، مكررة عمليات البحث التي أجريتموها أخيراً على «أمازون» أو «غوغل». قد يكون البحث عن حقيبة من تصميم معيّن هو ما قمتم به ببساطة، ولكن صور هذه الحقائب باتت تظهر فجأة أمامكم الآن في هامش محرّك البحث. يعتمد هذا النوع من الإعلانات على الـ«كوكيز» (ملفات تعريف الارتباط)، وهي ملفات صغيرة جداّ يحمّلها حاسوبكم دون معرفتكم. تستطيعون بالطبع أن توقفوا تشغيل ملفات الكوكيز، ولكن عدداً هائلاً من المواقع الإلكترونية الشهيرة يعتمدها في العمل: حتى أنكم قد لا تتمكنون من تسجيل دخولكم إلى «فيسبوك» في حال رفضتم تحمّل عبء الكوكيز. في هذه الحالة، تشير «يو إس إيه توداي» إلى أنه يمكنكم الاستعانة ببرنامج مساعد (إكستنشن) اسمه «برايفسي بادجر Privacy Badger» متوفر على محركات كروم، فايرفوكس، وأوبرا، ومصمّم خصيصاً لضبط السيناريوهات الخارجية (الطرف الثالث). يعمل هذا البرنامج المساعد بشكل رئيسي على منع جهاز الكومبيوتر من تحميل ملف كوكيز أو ملفّ تعقّب. يساهم هذا الأمر في تفادي البرامج غير المرحّب بها على الكومبيوتر، كما أنه يقضي على الإعلانات المذكورة التي تبدو وكأنها تقرأ أفكاركم. > بديل للفوتوشوب - بديل مجاني للفوتوشوب. يحتلّ برنامج فوتوشوب الصدارة في مجال تعديل الصور، حيث يستخدم أفضل المصورين الفوتوغرافيين منتجات «آدوبي» لإزالة الشوائب من المناظر الطبيعية والبورتريهات التي يلتقطونها. ولكنّه في المقابل معروف باستخدامه المعقّد، ويفرض خدمة اشتراك يزداد سعرها ارتفاعاً مع الوقت. يعتبر برنامج «GIMP» واحداً من أفضل البدائل للفوتوشوب. هذا البرنامج ليس عادياً، إذ إنه يستطيع إضافة الكثير من التركيبات، والطبقات، والحركات المميزة التي يقدّمها فوتوشوب، ويقدّم لكم أيضاً الكثير من خيارات الرسم والتلوين إلى جانب فرصة للرسم أيضاً. يختلف «GIMP» عن فوتوشوب كثيراً من ناحية الاستخدام. صحيح أن بعض الأشخاص يتعبون قليلاً قبل تبيان كيفية سير العمل فيه، ولكنه استخدامه يعدّ بسيطاً مقارنة بالبرنامج الآخر. كما أنه مجّاني التحميل، ويتمّ تحديثه بشكل منتظم. انتشر «GIMP» بشكل ملحوظ بعد البداية القوية التي سجّلها، حتى أنّ الكثيرين من مستخدمي فوتوشوب بدأوا يستخدمونه خيارا بديلا، ويتممون أعمالهم عبره. - تحويل الجهاز اللوحي إلى شاشة حاسوب أخرى. اعتاد غالبية الموظفين على العمل بنظام الشاشة المزدوجة، لأنهم يستفيدون من المساعدة الكبيرة التي يقدمها في حالات المهام المتعدّدة. إذ إنه يتيح لكم أن تنقلوا نوافذ كاملة من شاشة إلى أخرى، وأن تتنقّلوا بين برامج مختلفة في وقت واحد. ولكن ماذا إن كان بوسعكم أن تقوموا بهذا الأمر في منزلكم؟ يمنحكم برنامج «دويت» (Duet) هذه الإمكانية، أي وصل جهاز كومبيوتر أو ماك بآيباد أو آيفون. بهذه الحالة، ستستمر شاشة اللمس بالعمل، ويمكنكم استخدام الفأرة أو لوحة التعقّب على الشاشتين. يعتمد الاتصال بين جهازين على سلك شحن جهازكم اللوحي أو هاتفكم. عندما تكون حالة هذه الأسلاك أو الوصلات جيّدة، يعمل الجهازان المتصلان بشكل سلس ودون جهد، على عكس التجهيزات التي تعتمد على اتصال الواي - فاي. > القرصنة والأمن - ضبط قرصنة كاميرا الويب. إن فكرة القرصنة عبر كاميرا الويب مرعبة جداً، خاصة وأن معظم الكومبيوترات توضع في غرف النوم أو غرف المعيشة، ممّا يتيح للغرباء مشاهدة الكثير من لحظات المستخدمين الخاصة. تتحرّك أجهزة اللابتوب في أماكن مختلفة، أي أنّه يمكن لأي شخص غريب أن يتابع كامل يومكم، ومن أي مكان يوضع فيه الجهاز. والأسوأ، هو أنكم قد لا تدرون حتى أنّ متلصصا يستخدم الكاميرا، خاصة وأن رصد عمليات القرصنة التي تتم عبر الكاميرات الرقمية أمر صعب جداً. صحيح أن التجسس فكرة سيئة بحدّ ذاته، ولكن استخدام الصور والتسجيلات الصوتية التي يتم التقاطها، يعني أنه قد يتمّ نسخها، والتلاعب بها، ونشرها في أرجاء شبكة الإنترنت أسرع مما تتوقعون. ولسوء الحظّ، بعد انتشار هذه الصور أو الفيديوهات على الشبكة، ستستحيل عليكم إزالتها. لهذا السبب، صمّم المطورون برنامج «هو ستالكس ماي كام» (Who Stalks My Cam)، الذي لا يعرف ما إذا كان أحدهم قد قرصن كاميرا الويب خاصتكم فحسب، بل أيضاً يعلمكم في اللحظة نفسها التي تتم فيها العملية. يعمل البرنامج بشكل دائم، أي أنّه ينذركم فوراً حين يدخل أحدهم إلى إعدادات الكاميرا، ثمّ يبدأ بالعمل على الدفاع عنها في وجه الدخلاء. ملاحظة: يعمل برنامج «هو ستالكس ماي كام» على برامج الويندوز. أمّا النسخة الموازية الخاصة بكومبيوترات «ماك»، فتعرف ببرنامج «أوفرسايت» (Oversight)، الذي يعمل بالطريقة نفسها تقريباً. يراقب «أوفرسايت» استخدام كاميرا الويب خاصتكم، إلى جانب التطبيقات المسموح لها بالوصول إلى الكاميرا. وكبديل بسيط، يمكنكم أن تغطوا كاميرا الويب خاصتكم بقطعة من اللاصق الأسود، أو ضمادة للجروح، أو حتى بطاقات الملاحظات اللاصقة. ولكن في هذه الحالة، يبقى عليكم أن تجدوا حلاً للميكروفون الموجود في الأداة. - التحكّم بإعدادات «ويندوز 10» الأمنية. قد لا يكون اسم هذا البرنامج «أو&أو شات آبـ10» أفضل اسم ترويجي مرّ عليكم، ولكن دعوني أقول لكم إنه من أفضل البرامج لمستخدمي «ويندوز 10». صُمّم هذا البرنامج لمساعدتكم على تنظيم الإعدادات الأمنية على «ويندوز 10». وكما كلّ التقنيات الأخرى، يعتمد استخدام برامج الويندوز على توازن حسّاس بين الفعالية والأمن. يستطيع «ويندوز 10» بلوغ بريدكم الإلكتروني، والتقويم، والموقع الجغرافي، وغيرها الكثير من الملفات بسهولة. قد يكون جمع هذه المعلومات مفيداً لكم من جوانب عدّة، ولكنه في المقابل يعرّضكم لخطر جمع البيانات الخاصة. يفسح «أو&أو شات آبـ10 O&O ShutUp10» المجال أمامكم لضبط الإعدادات الأمنية بشكل يدوي، لتحددوا أنتم الأمور التي يمكن للكومبيوتر أن يصل إليها، وكيف يجب أن يستخدم المعلومات التي يجمعها. كما يقدّم لكم هذا البرنامج تقييمات حول التوصيات المتعلقة بإعدادات أمنية محدّدة، ويتولّى إرشادكم خلال عملية الضبط. يقدّم لكم هذا الأمر خدمة كبيرة لأن الكثيرين منّا يجهلون الإعدادات التي تحقّق توازناً مثالياً بين الخصوصية والسهولة.

مشاركة :