تم خلال فعاليات مؤتمر ومعرض قطر للمشتريات والتعاقدات الحكومية «مشتريات 2018» أمس، تكريم خمس جهات فائزة بجائزة «مشتريات الوطنية»، وذلك تقديراً لدور الجهات الحكومية وشبه الحكومية في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وإعطائها الفرصة لعرض ما يقدمونه من خدمات ومنتجات، حيث تم تكريم كل من وزارة البلدية والبيئة، وشركة أوكسيدنتال للبترول قطر، ووزارة الصحة العامة، وهيئة الأشغال العامة (أشغال)، ووزارة التعليم والتعليم العالي.دعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، الشركات الصغيرة والمتوسطة لزيارة جناح «كهرماء» في مؤتمر ومعرض قطر للتعاقدات والمشتريات الحكومية «مشتريات 2018»، للاستفادة من الفرص المتاحة. وتعد المشاركة في «مشتريات» هي الثالثة على التوالي وتهدف للتعرف على الفرص التي توفرها في قطاعي الكهرباء والماء، حيث يوفر المعرض فرصة للقطاع الخاص ورواد الأعمال للدخول في مناقصات المؤسسة. وقالت علياء الجماعي رئيس قسم الاتصال بالمؤسسة، إن «كهرماء» حريصة على الارتقاء بقدرات وكفاءات الشركات القطرية، وتأهيلها للمشاركة في المعارض والمنتديات الاقتصادية المحلية والدولية، للعمل على وصولها إلى المعايير الفنية المطلوبة للانضمام لقائمة الموردين المؤهلين لمناقصات وعمليات المؤسسة. وبينت الجماعي أن ذلك يصب في مصلحة الدولة للتنويع الاقتصادي، ويتيح لكهرماء الحصول على احتياجاتها من المعدات واللوازم لشبكتي الكهرباء والماء من موردين محليين. وأضافت أن الفرص التي تقدمها كهرماء في مجال توريد المواد الرئيسية خلال الخمس سنوات المقبلة تقدر من 6 إلى 7 مليارات، مشيرة إلى ترسية عقدين خلال الربع الأول بقيمة 1.8 مليار لتوريد كابلات كهربائية. وشدد الجماعي على حرص كهرماء على إعطاء الأفضلية للشركات القطرية في جميع أعمالها طالما استوفت معايير الجودة والكفاءة المعتمدة من المؤسسة. الجماعي: «كهرماء» تدعم قدرات الشركات القطرية دعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، الشركات الصغيرة والمتوسطة لزيارة جناح «كهرماء» في مؤتمر ومعرض قطر للتعاقدات والمشتريات الحكومية «مشتريات 2018»، للاستفادة من الفرص المتاحة. وتعد المشاركة في «مشتريات» هي الثالثة على التوالي وتهدف للتعرف على الفرص التي توفرها في قطاعي الكهرباء والماء، حيث يوفر المعرض فرصة للقطاع الخاص ورواد الأعمال للدخول في مناقصات المؤسسة. وقالت علياء الجماعي رئيس قسم الاتصال بالمؤسسة، إن «كهرماء» حريصة على الارتقاء بقدرات وكفاءات الشركات القطرية، وتأهيلها للمشاركة في المعارض والمنتديات الاقتصادية المحلية والدولية، للعمل على وصولها إلى المعايير الفنية المطلوبة للانضمام لقائمة الموردين المؤهلين لمناقصات وعمليات المؤسسة. وبينت الجماعي أن ذلك يصب في مصلحة الدولة للتنويع الاقتصادي، ويتيح لكهرماء الحصول على احتياجاتها من المعدات واللوازم لشبكتي الكهرباء والماء من موردين محليين. وأضافت أن الفرص التي تقدمها كهرماء في مجال توريد المواد الرئيسية خلال الخمس سنوات المقبلة تقدر من 6 إلى 7 مليارات، مشيرة إلى ترسية عقدين خلال الربع الأول بقيمة 1.8 مليار لتوريد كابلات كهربائية. وشدد الجماعي على حرص كهرماء على إعطاء الأفضلية للشركات القطرية في جميع أعمالها طالما استوفت معايير الجودة والكفاءة المعتمدة من المؤسسة. ثاني بن علي: الحصار الجائر عزّز مكانة قطر دولياً أكد سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني -عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر- أن أزمة الحصار الجائر على دولة قطر عزّزت مكانة البلاد دولياً، وبيّنت رؤية قيادتنا الحكيمة في تجاوز الأزمات، وتحويلها إلى فرص للاستثمار والنهوض الاقتصادي. وأضاف -خلال تقديمه ورقة عمل بعنوان: «أثر الحصار على دولة قطر: التحديات والفرص»، في الجلسة النقاشية الأولى بمؤتمر ومعرض قطر للتعاقدات والمشتريات الحكومية، الذي عقد أمس الاثنين- أن الحصار الجائر على دولة قطر كان مفاجئاً للجميع، وكان الهدف منه إسقاط دولة قطر، وفرض الوصاية عليها من دول شقيقة تربطنا بها علاقة خاصة ضمن مجلس التعاون الخليجي، لكن دولة قطر استطاعت أن تتحدى هذا الحصار وتتغلب عليه. وأوضح الشيخ ثاني بن علي أنه مع وجود الحصار، فإن اتفاقية التكامل الاقتصادي الخليجي قد أصبحت عبئاً على دولة قطر، بدلاً من أن تكون حافزاً للتبادل التجاري، حيث أوقفت دول الحصار التصدير إلى قطر، ولكن دولة قطر تمكنت -وخلال فترة وجيزة- من التغلب على هذا العبء، من خلال تشجيعها للصناعة المحلية. وأضاف أن الغرفة شجعت رجال الأعمال على الاستثمار في الصناعة، وعملت على مواجهة المشاكل التي تعوق التنمية الصناعية، وإيجاد حلول عملية لها، كما ساهمت في تقديم مقترحات للجهات المختصة بتعديل التشريعات الاقتصادية المتعلقة بتسهيل الاستثمار في دولة قطر، وخصوصاً الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، والتشجيع على النشاطين الصناعي والزراعي. العطية: تواصل مشاريع البنية التحتية بعد المونديال أكد السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس هيئة الأشغال العامة ونائب رئيس مجلس إدارة شركة قطر للمواد الأولية، أن الهيئة اعتمدت 78 منتجاً قطرياً من 53 مصنعاً محلياً، وذلك بالتعاون مع بنك قطر للتنمية والذي يأتي ضمن مبادراتنا لتشجيع القطاع الخاص، وكان له عائد كبير على مشاريعنا، ليس فقط من ناحية التكلفة والجودة فحسب، بل دعم التوجه نحو الاعتماد أكثر على الذات وعلى المصادر المحلية في قطر. وقال العطية في تصريحات صحافية على هامش افتتاح معرض مشتريات 2018، إن أشغال لديها مبادرات تأهيل وتشجيع المقاولين الصغار والمتوسطين المحليين الجدد القادرين على تنفيذ الطرق والبنية التحتية، حيث تم تقسيم المشاريع الكبيرة إلى مراحل صغيرة بتكلفة تتراوح من 10 إلى 20 مليون ريال، وتم تعريف المقاولين الصغار والمتوسطين الجدد. ولفت إلى أنه خلال العامين المقبلين سيكون لدى أشغال أكثر من 100 مشروع للبنية التحتية في المناطق المحلية. وأوضح العطية أن حجم الاستثمارات بشكل عام يقدّر بأكثر من 40 مليار ريال للبنية التحتية للعامين المقبلين، مشيراً إلى أن هناك خطة لاستثمار 20 مليار دولار خلال الـ 5 إلى 7 سنوات المقبلة. وقال العطية إن مشاريع كأس العالم 2022 سوف يتم الانتهاء منها نهاية عام 2020؛ أي قبل بدء بطولة كأس العالم بسنتين. وذكر العطية أن هيئة أشغال وقّعت جميع العقود بشكل رسمي لشارع البستان، وقال: «سنعلن عنها قريباً جداً، فضلاً عن تدشين هذا الشارع الموازي لشارع 22 فبراير الحالي، وخلال هذا العام سيتم الانتهاء من الشارع المداري، وهو سيكون أطول شارع؛ يصل طوله لأكثر من 200 كيلومتر ويحتوي على 7 مسارات». وحول نسبة المقاولين المحليين إلى العالميين، قال إن أكثر من 75 % من المقاولين محليين، وسترتفع هذه النسبة إلى 100 % في أفق عام 2022، وأن المواد المحلية تشكل أكثر من 30 % وتُصنع في دولة قطر، ونأمل في المستقبل أن تصل إلى أكثر من ذلك. آل طالب: «المالية» تواصل دعم الشركات الوطنية أشار عبد العزيز زيد راشد آل طالب مدير إدارة تنظيم المشتريات الحكومية بوزارة المالية إلى أن الأخيرة تقوم بدعوة تلك الجهات للمشاركة في مؤتمر ومعرض «مشتريات»، بما يساهم في دعم السوق المحلي وإعطاء فرص أكبر للشركات المحلية. ونوه آل طالب بالإجراءات التي تقوم بها إدارة تنظيم المشتريات الحكومية من أجل تقريب خدمات التصنيف للشركات ونشر المناقصات التي تعلنها الجهات الحكومية، حيث قال إن الإدارة قامت مؤخراً بتجديد بوابة المشتريات الحكومية حتى تسهل دخول الشركات على البوابة والاطلاع على الفرص والمناقصات المعروضة في الدولة. كما ذكّر بإنشاء لجنة لفض المنازعات، والتي قامت بفض المنازعات التي عرضت عليها، مضيفاً أن ذلك هو دليل على أن الشركات المحلية يتم التداول معها من خلال الإدارة والجهات الحكومية، واللتين تعملان على تقريب وجهات النظر وحل كل المشاكل والمسائل العالقة في ما يتعلق بالعقود. وشدد آل طالب على أن الوزارة، ومن خلال إدارة المشتريات الحكومية تحديداً تقوم بتطوير الإجراءات وتحسينها بما يعود بالإيجاب على الشركات والتعاملات، وخاصة في ما يتعلق بمواعيد إصدار شهادات التصنيف للشركات، منوهاً بأن عدد الشركات التي تم تصنيفها تجاوز 2800 شركة. الشرقي: «مشتريات» يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص أكد سعادة السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر، أهمية انعقاد مؤتمر ومعرض «مشتريات 2018»، خاصة وأنه يعتبر منصة مهمة للشركات الصغيرة والمتوسطة للتواصل مع الجهات الحكومية والتعرف على المناقصات والتعاقدات المتاحة التي يمكن المشاركة فيها، مما يفتح آفاق التعاون مع الجهات الحكومية والفوز بمناقصاتها. وأشار الشرقي في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر، إلى أن الغرفة حرصت على المشاركة بجناح في المعرض من أجل المساهمة في تعزيز التواصل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والوزارات والمؤسسات المشاركة في المعرض، وذلك انطلاقاً من دورها كممثل للقطاع الخاص وداعم للشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال القطريين، إضافة إلى سعي الغرفة إلى تحقيق زيادة فرص مشاركة هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة في التعاقدات الحكومية.;
مشاركة :