كابول (وكالات) عثر على جثث ثلاثة أشقاء أفغان مقطوعي الرأس في ولاية ننجرهار المضطربة، حسبما أعلن أمس مسؤولون اتهموا تنظيم «داعش» بتنفيذ هذه الإعدامات. وقال المتحدث باسم حاكم ولاية ننجرهار عطاء الله خوجياني إن الضحايا الذين يبلغون من العمر 19، 24، و27 عاماً خطفوا ليل الأحد من قبل «داعش» في مقاطعة شبرهار في ولاية ننجرهار وقتلوا على يد التنظيم الإرهابي. وتقع ننجرهار عند الحدود مع باكستان وهي معقل لمقاتلي تنظيم «داعش». وقال خوجياني إن اثنين من الأشقاء الثلاثة تخرجا مؤخراً في كلية الطب وإن الشقيق الأصغر كان لا يزال يتابع دروسه الجامعية، مضيفاً أن «داعش» قتل والدهم العام الماضي. وتابع المتحدث: «عثر على جثثهم في مقاطعة شبرهار حيث كانوا يقيمون». في غضون ذلك، ذكر مسؤول إقليمي أن 17 فرداً من قوات الأمن الأفغانية قتلوا بثلاثة هجمات لطالبان أمس. وقال المسؤول الإقليمي الذي رفض الكشف عن هويته، إن ثلاثة من الشرطة الأفغانية قتلوا، وأصيب ثلاثة آخرون، في الهجوم الأول الذي بدأ عندما اقتحمت عناصر من طالبان سلسلة من نقاط التفتيش الواقعة على بعد 10 كيلومترات شمال مركز منطقة «أب كماري». وفي الهجوم الثاني على المشارف الجنوبية لمركز منطقة «أب كماري»، مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة أربعة آخرين. وبدأ القتال في حوالي منتصف الليل، واستمر حتى الفجر. وأسفر هجوم ثالث استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش في منطقة قديس، عن مقتل 11 فرداً من قوات الجيش الأفغاني. في غضون ذلك، شارك مئات الأفغان أمس في دفن أحبائهم وسط غضب عارم، غداة اعتداء انتحاري استهدف مركز تسجيل للانتخابات في كابول وأوقع 57 قتيلاً بينهم أطفال وأكثر من مئة جريح استهدف مركزا لبطاقات الانتخابات.