توّجت مشاركة وفد البحرين في الاجتماع (26)- للدول الـ197 الأطراف في بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون، في العاصمة الفرنسية باريس من 17 إلى 21 نوفمبر الجاري- بفوز البحرين بمقعد اللجنة التنفيذية للصندوق متعدد الأطراف، إلى جانب الصين عن إقليم دول آسيا والمحيط والهادي للعام 2015. وشارك وفد البحرين برئاسة الدكتور محمد بن دينه، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة في الاجتماع السادس والعشرين، للتفاوض إلى جانب الدول الأطراف على متطلبات التغيير في الاشتراطات الصناعية للحد من انبعاث الغازات والمواد المستنفدة لطبقة الأوزون وبدائل هذه المواد، بعد أن تم اختيار البحرين في اجتماع الطاولة المستديرة ممثلة عن دول آسيا في المفاوضات الوزارية رفيعة المستوى. وأكّد ابن دينه، الالتزام التاريخي للبحرين بحماية طبقة الأوزون، والذي يعكسه انضمامها إلى الدول المصدقة على بروتوكول مونتريال منذ نشأته عام 1987، حيث أوفت البحرين بالتزاماتها تجاه البروتوكول بجميع تعديلاته، مشيرا إلى أن البحرين اعتمدت في تشريعاتها في سبتمبر من العام الجاري قانوناً وطنياً بشأن النظام الموحّد لإدارة المواد المستنفدة للأوزون في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أقره المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في دورته الثالثة والثلاثين المنعقدة في البحرين. وأكّد د.ابن دينه، التزام مملكة البحرين بتفعيل نظام الحصص على كافة المواد المستنفدة للأوزون منذ عام 2000، وإعادة حصر وتقييم كافة مستوردي المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية (HCFCs)، مشيراً إلى أن البحرين بدأت مع مطلع عام 2013 مرحلة جديدة من التحدي بتفعيل نظام الحصص لهذه المواد، وتستعد للخفض بنسبة 10 بالمائة من مجموع الاستهلاك بدءاً من يناير 2015.