أنصف التاريخ المنتخبين الأخضر السعودي والعنابي القطري، ووقف بجانبهما في منافسات الدور نصف النهائي لخليجي 22 أمام المنتخبين الإماراتي والعُماني تواليا، وقادهما لنهائي البطولة الذي سيقام يوم غد الأربعاء، ويعتبر الأول بين المنتخبين منذ إقرار نظام المجموعتين، والثاني في هذه الدورة بعد أن التقيا في مباراة الافتتاح التي انتهت بالتعادل هدفا لمثله. فالمنتخب السعودي الذي ما زال بعيدا عن مستواه الحقيقي، رغم النتائج الإيجابية التي حققها حتى الآن في البطولة، نجح برغبة وحماس نجومه وإصرارهم على المكسب في تسجيل هدفين سريعين بواسطة ناصر الشمراني ونواف العابد في الربع الثاني من الشوط الأول، الذي انتهى بهذه النتيجة قبل أن يعود الأبيض الإماراتي من بعيد ويعدل الكفة عن طريق مهاجمه احمد خليل، وعندما توقع الجميع أن المباراة تسير لوقت إضافي تجلى سالم الدوسري الذي كان غائبا طوال المباراة وسجل هدفا حاسما ورائعا قبل النهاية بثلاث دقائق، ليمنح به منتخب بلاده بطاقة العبور الثانية للنهائي. وبعد مباراة أمس الأول، رفع الأخضر حصيلة انتصاراته أمام الأبيض الإماراتي في بطولات الخليج إلى 11 انتصارا مقابل 4 انتصارات للإمارات، والتعادل في 3 مباريات ورفع رصيده التهديفي إلى 28 هدفا مقابل 13 هدفا للإمارات. وفي المقابل، فإن المنتخب القطري رغم تأخره بالنتيجة في بداية الشوط الأول، إلا أنه نجح في إنهاء الشوط بالتعادل، بعد أن نجح لاعبه حسن الهيدوس في ترجمة ركلة الجزاء إلى هدف، وفي الشوط الثاني تمكن البديل علي أسد من إضافة هدفين آخرين منحت الأفضلية لمنتخب بلاده ووضعته طرفا أول في النهائي. وكان المنتخبان القطري والعُماني قد تقابلا من قبل في دورات الخليج 18 مرة كانت الأفضلية خلالها للعنابي الذي سجل 14 انتصارا قبل فوز الأمس مقابل 4 انتصارات للمنتخب العماني.
مشاركة :