وضعت دوقة كمبردج، كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام ابن ولي عهد بريطانيا، مولوداً ذكراً في مستشفى بلندن أمس، ليكون ثالث أبناء الزوجين الملكيين، والخامس في ترتيب ولاية العرش البريطاني.وقال قصر كينسنجتون إن المولود يزن 3.8 كيلوجرام. وأضاف القصر في بيان إن الأمير وليام حضر الولادة في مستشفى سانت ماري في غرب لندن، حيث وضعت كيت ميدلتون أيضاً طفليهما جورج وتشارلوت. وأضاف القصر «تم إبلاغ الملكة ودوق إدنبرة وأمير ويلز ودوقة كورنوول والأمير هاري، وأفراد عائلتي الزوجين، وابتهجوا بالخبر السعيد». مع الإشارة إلى أن المولود ووالدته بصحة جيدة.وأعلن مناد يرتدي ملابس تعود للقرون الوسطى، ويحمل جرساً، ويعتمر قبعة مزينة بالريش، هذا النبأ السار أمام مدخل المستشفى، مفجراً موجة من الفرح في أوساط المعجبين المنتظرين أمامه. ومن المرتقب أن يعلن عن اسم المولود «في الوقت المناسب»، بحسب ما أفاد بيان القصر. ويحمل هذا الطفل لقب صاحب السمو الملكي، فضلاً عن لقب أمير كامبريدج، كما شقيقه البكر. وهو الخامس في ترتيب خلافة العرش البريطاني، بعد جدّه تشارلز، أمير ويلز، ووالده الأمير وليام وشقيقه البكر الأمير جورج، وشقيقته الأميرة شارلوت. وكان بعض المعجبين بالعائلة الملكية يخيّمون أمام المستشفى منذ أيام بانتظار هذا الحدث السعيد. وقال جون لوفري «إنه صبي أبصر النور»، مقراً «أنا متحمس، لقد انتظرنا في الخارج لمدة 15 يوماً لكن الأمر كان يستحق كلّ هذا العناء». والطفل المولود حديثاً هو سادس أبناء أحفاد الملكة إليزابيث الثانية التي احتفلت بعيد ميلادها الثاني والتسعين السبت الماضي، والأمير فيليب البالغ من العمر 96 عاماً.وأوضحت أجهزة القصر أن الأمير وليام رافق زوجته في السيارة إلى المستشفى في «ساعة باكرة» من الصباح. ويقع هذا المركز الاستشفائي على بعد أقلّ من كيلومترين من قصر كينسنجتون، المقرّ الرئيسي لدوق ودوقة كامبريدج. ووفقاً للتقليد يتم الكشف عن الولادة بموجب إعلان يوقعه أطباء العائلة الملكية، ويوضع على لوح مذهب في باحة قصر باكينجهام ليطلع عليه الجمهور. وتماشياً مع أساليب التواصل الحديثة، أعلن القصر النبأ السار على «تويتر». وتوقعت ماريا سكوت (46 عاماً)، وهي ربة منزل من نويكاسل تخيّم منذ أسبوعين أمام المستشفى، أن يكون المولود ذكراً، علما بأن كيت ووليام لم يرغبا في الكشف عن جنس المولود قبل ولادته، كما الحال مع طفليهما السابقين. وقالت ابنتها ايمي تومسون، وهي طالبة في الثامنة عشرة من العمر التحفت بالعلم البريطاني، «إنه حفيد ديانا، وهو أمر في غاية الأهمية بالنسبة إلينا». وللمرّة الأولى في تاريخ النظام الملكي البريطاني، لا يتقدّم هذا الصبي على شقيقته في ترتيب خلافة العرش، عملاً بإصلاح أطلق بمبادرة من الملكة إليزابيث الثانية يشمل كل الولادات ما بعد تاريخ 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2011. ويضع هذا التعديل حدّاً لتفوّق الذكور على الإناث في خلافة العرش. فبات الطفل البكر هو الذي يرث العرش بغض النظر عن جنسه، وليس الذكر الأكبر. تيريزا ماي تهنئ هنأت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي. وقالت ماي «أقدم التهاني الحارة لدوق ودوقة كامبريدج على ولادة طفلهما. وأتمنى لهما السعادة في المستقبل»
مشاركة :