بمشاركة جامعة الخليج العربي: جامعة الشارقة تعكف على علاج سرطان الرأس والرقبة

  • 4/24/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك أستاذ من مركز الاميرة الجوهرة للطب الجزيئي بجامعة الخليج العربي في بحث علمي نوعي لعلاج مرض السرطان حصلت جامعة الشارقة في دولة الامارات العربية المتحدة على منحة لإنتاجه من مؤسسة الجليلة وهي مؤسسة عالمية غير ربحية تكرس جهودها للارتقاء بحياة الأفراد من خلال التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، وقد أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في إبريل من العام 2013 بهدف تحقيق الريادة لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الابتكار الطبي. إلى ذلك، يعكف الفريق البحثي برئاسة رئيس قسم الصيدلة والتكنولوجيا الصيدلانية بجامعة الشارقة الدكتور محمد حيدر على تطوير تقنية متطورة لعلاج سرطان الرأس والرقبة. وقال الدكتور حيدر إن الأورام السرطانية في الرأس والرقبة تعتبر من الأورام العنيدة، والتي يحمل علاجها عن طريق الجراحة والاشعاع مضاعفات مضرة ببقية أعضاء الجسم السليمة. وأضاف بناء على ذلك نعمل في الوقت الحالي على تطوير فعالية علاج يقوم على اكتشاف مسارات بيولوجية محددة في الخلايا السرطانية والتداخل معها لوقف تأثيرها على انقسام الخلية مما يعرف بمضادات (TYROSIN KINASE) ووفقاً لهذه التقنية العلاجية نأمل أن نحقق نتائج إيجابية ذات كفاءة عالية في القضاء على الأورام السرطانية المستعصية. من جانبه يعمل الأستاذ المشارك في قسم الأبحاث بمركز الاميرة الجوهرة الابراهيم، الدكتور خالد الجريش ضمن الفريق البحثي المشترك على توجيه وصول هذه الادوية ذات التركيز العالي للنسيج السرطاني دون الاضرار بباقي أعضاء الجسم عن طريق الحقن بمادة سائلة تتحول إلى مادة صلبة بعد التفاعل مع حرارة الجسم، كما وتتيح هذه التقنية التي توظف تكنولوجيا (الهايدرو جيل) و (النانو) المجال للتحكم في توجيه الدواء نحو النسيج السرطاني دون سواه من أعضاء الجسم و التحكم في مدة وكثافة الجرعات الموجهة للأورام السرطانية وبالتالي تحقيق كفاءة أعلى في القضاء عليها. إلى ذلك بدأت التجارب البحثية المختبرية لقياس فاعلية الدواء على فئران التجارب، ومن المقرر أن يوضع التقرير النهائي للتجارب عام 2020. ويعول على نتائج هذه الأبحاث في أحداث نقلة نوعية في علاج سرطان الرأس والرقبة الذي يعتبر من السرطانات المستعصية، مما يضع حد لمعاناة العديد من المرضى وأسرهم في منطقة الخليج العربي.

مشاركة :