اليونسكو تمنح جائزة حرية الصحافة لصحفي مصري مسجون

  • 4/24/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

باريس -وكالات: أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)،أمس، فوز الصحفي المعتقل في السجون المصرية محمود أبو زيد، الشهير بـ»شوكان»، بجائزتها العالمية لحرية الصحافة لعام 2018. وكان أبوزيد البالغ من العمر 31 عاما، يعمل لحساب وكالة ديموتيكس البريطانية عند توقيفه في 14 أغسطس 2013 أثناء تغطيته فض اعتصام رابعة العدوية في شرق القاهرة. يأتي ذلك غداة استنكار القاهرة اعتزام «اليونسكو» منح أبو زيد، المحبوس احتياطياً بأحد السجون المصرية، الجائزة، واصفةً ذلك بأنه «استخفاف بدولة القانون»، و»إعادة لما سبق أن أثير حول تسييس اليونسكو». وأوضحت المنظمة الأممية في بيان، أن لجنة تحكيم عالمية مستقلة، مؤلفة من عدد من الإعلاميين، اختارت شوكان للحصول على جائزتها العالمية لحرية الصحافة للعام الجاري. وذكر البيان أن «المصور الصحفي أُلقي القبض عليه في أثناء تغطيته مظاهرة ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، وأُودع السجن منذ 14 أغسطس 2013»، مشيراً إلى أن فريقاً أممياً صنف احتجاز شوكان بأنه «تعسفي». واعتبرت ماري ريسا، رئيسة لجنة التحكيم، «اختيار شوكان يشيد بشجاعته ونضاله والتزامه بحرية التعبير». ووفق البيان، يجري تسليم الجائزة في 2 مايو بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي تستضيف غانا فعالياته، وتقدَّم الجائزة للأشخاص والمنظمات والمؤسسات التي تسهم مساهمة بارزة في الدفاع عن حرية الصحافة، ويحصل الفائز بالجائزة على 25 ألف دولار. وكانت الخارجية المصرية قد قالت: إنها «تأسف لكون المصور الصحفي يواجه تهماً ذات طابع جنائي ليست لها أي دافع سياسي بعكس ما يدعي البعض، ولا تمتُّ بِصلة إلى ممارسة مهنة الصحافة وحرية التعبير». وتحتل مصر المرتبة 161 من أصل 181 دولة في ترتيب عالمي لحرية الصحافة أعدته «مراسلون بلا حدود» في 2017. وتقول المنظمة إن السلطات المصرية تعتقل 31 صحفيا على الأقل.جنرال إسرائيلي: دعم السيسي مصلحة استراتيجية القدس المحتلة - وكالات: قال جنرال إسرائيلي سابق في سلاح الاستخبارات العسكرية، أن إعادة انتخاب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية تعتبر بشرى طيبة لإسرائيل، وللدول المتطلعة لتحقيق حالة من الاستقرار في المنطقة، ومن الواجب على إسرائيل أن تقدم مساعداتها لنظام السيسي، بل وتحديث معلوماته بكل جديد، كي يكون محتاطا لأي تطور قد يحدث. وأضاف النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي، عيران ليرمان، ومساعد رئيس معهد القدس للأبحاث الاستراتيجية، أن إعادة انتخاب السيسي فرصة لإسرائيل لأن تقول الكثير عن تبعات الواقع السياسي المصري، خيرا كان أو شراً، إيجابا أو سلبا. وأوضح في مقاله على موقع «نيوز ون»،أن إعادة انتخاب السيسي ليس فيه الكثير من المفاجآت، في ظل أن الخراب الذي يعم دول الربيع العربي في ليبيا، اليمن، العراق، وخاصة سوريا، يعطي الكثير من الوجاهة للسيسي في توسيع صلاحياته لعدم السماح لإقامة أي كيان إسلامي في المنطقة. ولذلك فإن هناك شكوكا كبيرة بأن تكون ولايته الرئاسية الثانية هي الأخيرة، لأن الأعوام الثلاثين التي قضاها الرئيس السابق حسني مبارك مرشحة لأن تتكرر مع السيسي. وأكد ليرمان، المحاضر في جامعة تل أبيب ومعهد هرتسيليا متعدد المجالات، أن بقاء السيسي في الحكم لا يعتبر لإسرائيل وشريكاتها في المنطقة وعلى رأسها قبرص واليونان أخبارا سيئة، لأن الدول الثلاث باركت صعوده في 2013، وكان لها الكثير من الأسباب للقلق في وصول الإخوان المسلمين إلى السلطة في مصر. وفيما يتعلق بمجالات المياه وسد النهضة ونهر النيل، ترى إسرائيل أنه لديها ما تساعد به مصر، رسميا أو من خلف الكواليس، في ظل إنجازاتها الواضحة في قطاع المياه وتحليتها. وختم بالقول: إسرائيل ترى في استقرار مصر مصلحة استراتيجية عليا.

مشاركة :