كتب ـ عاطف الجبالي: كشف السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أن الناقلة ستضيف 11 طائرة جديدة إلى أسطولها خلال العام الجاري، فيما تستعد لتدشين 16 وجهة جديدة خلال العامين 2018-2019، وذلك بعد أن كانت دشنت 11 وجهة جديدة خلال العام 2017. وقال خلال مؤتمر صحفي عقد أمس على هامش أعمال النسخة الـ31 من مؤتمر إياتا لخدمات المناولة الأرضية، أن هناك 7 آلاف و500 شخص يعملون في الشركة القطرية لخدمات الطيران ينحدرون من 54 دولة، مشيراً إلى أن الشركة أوصلت 47 مليون حقيبة لتصبح واحدة من بين الجهات الأقل تأخيراً في تسليم الأمتعة في هذا القطاع، وذلك بمعدل 0.6 من كل ألف مسافر. وأشاد الباكر بما يتمتع به موظفو الشركة القطرية لخدمات الطيران من مهارات عالية، أهلتهم لخدمة المسافرين وتقديم خدمات الشحن الجوي بالطريقة الأمثل، حيث تم تسليم أكثر من مليوني طن من أمتعة الشحن الجوي في العام الماضي بمعدل زيادة سنوية بلغت 25% وذلك عبر مطار حمد الدولي الذي خدم 36 مليون مسافر وتعامل مع أكثر من 222 ألف رحلة طيران في العام 2017. ولفت إلى أن الشركة التي أثبتت نجاحها على مستوى مطار حمد الدولي، قد تتجه إلى التوسع ضمن مطارات عالمية أخرى، قد يكون من بينها مطار ملبينسا في مدينة ميلانو الإيطالية، إلا أنه لم يحدد ما إذا كان قراراً نهائياً قد اتخذ في هذا الشأن لحد الآن. وقال الباكر إنه سيحرص عند تسلمه لقيادة مجلس إياتا اعتباراً من يونيو 2018 القادم، على المساهمة في جعل المنظمة أفضل من أي وقت مضى، مضيفاً أن مهامه لن تقتصر بعد ذلك على رئاسة الخطوط الجوية القطرية بل لمنظمة دولية هامة سيعمل على خدمتها بكل ما يملك من قدرات. وأكد أن الناقلة تتوسع بشكل كبير منذ الحصار وما زالت تستثمر وتشتري طائرات، مؤكداً أن المجموعة ستواصل خططها التوسعية. وأشار إلى أن عملية توسعة مطار حمد الدولي تمضي قدماً وذلك وفقاً للتعهدات المقدمة إلى لجنة قطر 2022 لاستضافة مونديال كأس العالم عام 2022، موضحاً أن أي أخبار جديدة عن عملية التوسعة سيتم الإعلان عنها في الوقت المحدد من قبل اللجنة المختصة. ونوّه إلى أن مطار حمد الدولي يقدم كافة خدماته وتقنياته لجميع شركات الطيران في العالم حيث يسعى إلى استقطاب المزيد من الشركات كي تستخدمه بشكل أكبر مع ضمان حصولها على أعلى مستويات الخدمة. ومن جانبه قال المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، إن المطار وصل لمستوى عالمي أهله لأن يصبح ضمن أفضل 5 مطارات في العالم، مبينا أن التحدي القائم في وجه المطار في الوقت الحالي يتلخص في المحافظة على المستوى الذي وصل إليه على مستوى الخدمات وثقة المسافرين. وأضاف: إن إدارة المطار تتبع طريقتين للعمل على تطويره، إحداهما تنتجه الحلول ذلات المدى القصير، إذ تقوم على توفير التكنولوجيا الجديدة من أجل تسهيل حركة المسافرين وتقديم تجربة فريدة من نوعها في المطار، ومع الوصول لمرحلة جديدة بزيادة عدد المسافرين نحتاج لتوسعة الحلول ذات المدى الطويل، التي نقوم من خلالها على توسعة المطار.
مشاركة :