أكد صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود، رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا، الرئيس الشرفي لجمعية قضاء، أن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الجمعية العلمية القضائية السعودية بالتعاون مع المعهد العالي للقضاء بدأت تجني ثمارها وتقدم خدمات كبيرة للمجتمع. وأضاف: - خلال حضوره حفل افتتاح الجمعية العلمية القضائية لملتقى قسمة التركات - أنه يجب التركيز على خدمة المجتمع من خلال الورش، وإصدار المجلات المحكمة، وتنظيم الدورات والبرامج المتنوعة، مؤملاً أن تتخطى الجمعية الدور الداخلي إلى الدور الخارجي لتكون عالمية من خلال وضع الخطط لمشاركة المؤسسات والهيئات الدولية لتبادل الخبرات، والاستفادة منها. وتابع: لدينا من الخبرات العظيمة في الشريعة الإسلامية التي تحظى بالعمل والعلم الكبيرين لحل المسائل المعقدة في المسائل الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وهذه الدولة المباركة، وهذه القيادة تدعم كل ما ينشر الإسلام الصحيح غير المتطرف. من جانبه، أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدكتور، محمد بن سعيد العلم الدولي أن الملتقى يطرح موضوعاً مهماً وهو قسمة التركات، وهو العلم والحكم الشرعي الذي تولى الله شأنه وتفاصيله وأحكامه، وحدد قواعده ومفاصله في كتابه الكريم ببيان واضح، وقد أحسنت هذه الجمعية بوجود كوكبة مميزة من القضاة والأكاديميين والمحاميين والباحثين والمشاركين مما يضيف للملتقى تميزاً، ويشبع المحاور لتجميع شتات هذا العلم مع مراعاة لنظمه وقواعده والاستفادة التامة من معطيات العصر والتقنية. وأضاف: الجمعية القضائية أخذت على عاتقها توضيح أسس القضاء العلمية والبحثية في منظومة متكاملة من البحوث الأصيلة وفق جهود جبارة، وورش عمل ولقاءات وبرامج حتى أصبحت كلية قضائية مميزة أخذت البحث العلمي منهجها.