غادر المشترك محمد حمد العويسي من سلطنة عمان برنامج التراث «راعي الشلات»، بعد قرار لجنة التحكيم ونيله نسبة 35 في المئة من تصويت الجمهور. الحلقة التي عرضت ليل أول من أمس على قناة «سما دبي»، استهلت بمجموعة تقارير حول مجريات الحلقة السادسة من البرنامج التي خصصت لموضوع «الحنين إلى آلة الربابة» بمشاركة الشاعر عبدالله بن غريّب، والمطرب الإماراتي علي الكيبالي، في الوقت الذي تابع الجمهور ردود فعل المشتركين خلف الكواليس حول مغادرة المشترك العماني، ولحظات إنقاذ تصويت الجمهور للمشترك سهيل صالح العامري الذي نال أعلى نسبة تصويت بلغت 49 في المئة من التصويت على مدار الأسبوع الماضي، ليتم بعد ذلك عرض تقرير خاص حول وداع المشترك العماني. بعد ذلك، دعا المذيع الإماراتي عبدالله قصير الدرعي، المشتركين إلى الصعود إلى خشبة المسرح، بعد تأدية شلاتهم في الحلقة السادسة، وذلك لمعرفة قرار لجنة التحكيم التي تضم الشاعر راعي الشلات محمد بن حامد المنهالي، والشاعر والملحن مبارك بالعود العامري، والشاعر هادف الدرعي. ووقع اختيار أعضاء اللجنة على المشترك بخيت محمد المهري من إمارة أبو ظبي، والذي قدم في الحلقة السابقة شلته الأولى مع ملاحظة نسيانه بعض الأبيات الشعرية، وتوتره وفق رأي أعضاء لجنة التحكيم بعد إنقاذه في الحلقة السابقة، كما تم اختيار المشترك السكروب الجنيبي من سلطنة عمان، والذي قدم شلته الأولى والثانية بطريقة وصفتها لجنة التحكيم بالجيدة رغم قلة مساحات صوته. كذلك، وقع اختيار لجنة التحكيم على المشترك حمد الشبعان العامري من مدينة العين، والذي قدم شلته الأولى معتمداً على فن «المنكوس» الذي قدمه بطريقة جيدة كذلك الشلة الثانية، مع ملاحظة تطور أدائه مقارنة بالحلقات السابقة. وتعتمد آلية المنافسة في هذا البرنامج على تقديم المشتركين لشلاتهم وأهازيجهم التراثية، على أن يتم في نهاية كل حلقة اختيار ثلاثة مشتركين حصلوا على أقل نقاط من لجنة التحكيم، للوقوف في منطقة الخطر على مدار الأسبوع وحتى الحلقة التالية من البرنامج، وذلك لفتح المجال لتصويت الجمهور، الذي سيقوم بإنقاذ أحد المشتركين في منطقة الخطر، فيما سيقوم أعضاء لجنة التحكيم بإنقاذ المشترك الثاني، على أن يودع المشترك الثالث منافسات البرنامج بعد حصوله على أقل نسبة تصويت من الجمهور ونقاط من أعضاء لجنة التحكيم.
مشاركة :