اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال و الشرطة “الإسرائيلية” الخاصّة. وقام المستوطنون بجولاتٍ استفزازية في باحات المسجد الأقصى، وأداء طقوس تلمودية، فيما استمع المستوطنون لشروحاتٍ عن الهيكل المزعوم. وتهدف عمليات الاقتحام اليومي للمسجد الأقصى من قبل الجماعات الصهيونية المتطرفة لبسط السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى ومدينة القدس عبر تغيير معالمها وهويتها العربية الإسلامية، وفرض مخطط تقسيمه زمانياً ومكانياً. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اعتقال شابين من بلدة أبو ديس شرق القدس فجر اليوم الثلاثاء، زاعما أنه صادر أسلحة ومتفجرات محلية الصنع. وقالت وسائل أعلام إسرائيلية، إن الاحتلال شن حملة مداهمات وتفتيش في البلدة، بعد أيام من تمكن الشبان أحداث فجوة في جدار الضم والتوسع على حدود القدس، وادعت إحباط تنفيذ ثلاثة هجمات على جنود الاحتلال خلال عملهم على إغلاق الفجوة. وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت مجموعة من المواطنين في مدينة القدس المحتلة وبلدة العيسوية من بينهم : طارق فراس محمد ( 15 عاما)، ويوسف خليل مصطفى ( 15 عاما)، وعلاء حمدان ( 16 عاما)، محمد صهيب محيسن، وحسام سميح عليان ، من بلدة العيسوية، فيما تم اعتقال الطفل القاصر محمد سامر سرحان (14 عاما)، بعد اقتحام منزل ذويه في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. وفي منطقة الأغوار الشمالية شردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 5 عائلات فلسطينية من خربة حمصة الفوقا، بحجة التدريبات العسكرية. وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال طردت 5 عائلات، بينهم أطفال، ونساء من حمصة الفوقا، وأبعدتها عدة كيلو مترات عن خيامها. وفي قطاع غزة اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 6 شبان فلسطينيين خلال تمكنهم من اجتياز الشريط الحدودي والدخول إلى إسرائيل وقد جرى تحويل المعتقلين إلى التحقيق. فيما استمرت عمليات التوغل اليومي الذي يتقوم به الآليات العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة. حيث توغلت عدد من الجرافات والآليات العسكرية على طول الحدود شرق مخيم البريج، وشرعت بعمليات تجريف وتسوية للأراضي الزراعية على مقربة من خيام العودة التي وضعتها اللجنة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى، وشرعت بوضع أسلاك شائكة في محاولة من الاحتلال لإفشال أى تقدم للمتظاهرين الفلسطينيين خلال مسيرات العودة السلمية.
مشاركة :