رفعت إدارة مطار الملك عبدالعزيز الدولي، استعدادها لاستقبال الزيادة المتوقعة في أعداد القادمين لأداء العمرة عبر صالات المطار خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تهيئة الصالات لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. وكشفت إحصائية حديثة للمطار، عن أن إجمالي عدد المعتمرين القادمين والمغادرين منذ بداية الموسم الذي انطلق في غرة شهر صفر الماضي، بلغ نحو 6.4 مليون معتمر، حيث بلغ عدد المعتمرين القادمين 3.033.847 مليون في حين بلغ عدد المغادرين 3.397.757 مليون معتمر. من جهته، أكد مدير عام مطار الملك عبدالعزيز الدولي عصام بن فؤاد نور؛ استعداد المطار لاستقبال ضيوف الرحمن من المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن كل القطاعات التشغيلية والشركات العاملة بالمطار تعمل على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتحقيق أعلى معدلات في الأداء. وأضاف نور؛ أن هذه الفترة تشهد تصاعداً كبيراً في أعداد المعتمرين منذ بداية شهر شعبان وتتزامن أيضاً مع الإجازة المدرسية؛ ما يزيد من كثافة الرحلات وزيادة الضغط على مرافق المطار، إذ من المتوقع أن يصل عدد المعتمرين القادمين عبر المطار خلال شهر رمضان أكثر من مليونَي معتمر؛ لافتاً إلى أن إدارة المطار تعمل مع شركاء النجاح من الجهات الحكومية والأهلية العاملة بالمطار من خلال تعزيز التنسيق والتعاون المستمر لضمان انسيابية وسهولة الحركة، وبما ينعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة للمسافرين ونجاح العمليات التشغيلية. وأوضح أن الخطة التشغيلية لموسم العمرة للعام الجاري1439هـ، بدأت في غرة شهر صفر الماضي، وتمتد إلى نهاية الثامن عشر من شهر شوال المقبل، ومن المتوقع خلالها أن يستقبل المطار (10) ملايين معتمر في مرحلتَي القدوم والمغادرة تتم خدمتهم من قِبل أكثر من (27) جهازاً حكومياً وأهلياً بكامل طاقته البشرية، لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن في صالات الحج والعمرة، كما تتضمن الخطة تجهيز (7) صالات للقدوم و(7) للمغادرة في صالات الحج والعمرة، حيث بدأت منذ وقت مبكر الاستعدادات كافة لاستقبال موسم العمرة لهذا العام من خلال العمل على تطبيق الخطة التشغيلية. ولفت نور؛ إلى توجيه رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، للعاملين، بأهمية الحرص على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوّار، التي تبرز الصورة المشرّفة عن الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، حفظهما الله، عبر مؤسساتها وأجهزتها كافة لضيوف الرحمن من المعتمرين والحجاج، وضرورة الوجود الميداني على مدار الساعة في مواقع الحدث كافة لكامل الجهات لتشغيل حركة العمرة والصيف ورمضان.