مسئول أممي: نسعى لجمع 3.5 مليار دولار لتقديم المساعدات للسوريين

  • 4/24/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد منسق الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك أن الأزمة السورية هي الأكبر والأقسى في الوقت الراهن، مضيفا أن الأمم المتحدة تسعى لجمع 3.5 مليار دولار لتقديم المساعدات للسوريين.وقال لوكوك ـ خلال مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" بمشاركة 85 دولة ومنظمة ببروكسل - إن المجتمع الدولي غير قادر حتى الآن على رفع المعاناة عن الشعب السوري، موضحا أن 6.5 مليون يعانون من نقص الغذاء، إضافة إلى أن نصف المرافق الطبية في سوريا لا تعمل الآن، حيث تم استهداف المرافق الطبية بنحو 72 هجمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018.وأضاف لوكوك أن ملايين من الأطفال السوريين لم يعرفوا السلام ويعانون من أزمات نفسية نتيجة معاناتهم من هذه الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة استنزفت كل موارد لديها لتقديم المساعدات اللازمة للسوريين. وأوضح أن الموارد المتوفرة لدى المنظمة الدولية لا تستطيع أن تلبي كل الاحتياجات الضرورية للسوريين، مضيفا أن الدول المضيفة والمنظمات التي تعمل على الحدود لتقديم المساعدات أصبحت مستنزفة.وشدد المسئول الأممي على ضرورة وقف الاقتتال لحماية الشعب السوري والتي يجب أن تمثل أولوية قصوى.ومن جانبه، أكد المفوض الدولي كريستير ماليديس أن العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في سوريا لهم دور بارز، لافتا إلى أنه بعد سنوات عدة من النزاع فإن الوضع الإنساني في سوريا أصبح متردي. وقال ماليديس إن "الأطراف المشاركة في المساعدات الإنسانية يحملون عبئا كبيرا في رفع المعاناة الإنسانية وما زالت الدول المضيفة تستقبل المزيد من اللاجئين ، وما زال القتال مستمرا، مما يشكل عبئا إضافيا على منسقي الشئون الإنسانية".وأضاف أن "هناك أكثر من 13.1 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية من بينهم 6 مليون طفل ، كما أن هناك 5.6 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة في المنطقة، في حين هناك 2.5 مليون سوري يعيشون في ظروف صعبة، بالإضافة إلى 230 ألف سوري ممن يعيشون في مناطق محاصرة" .وأشار إلى أن دول الجوار مثل لبنان وتركيا والأردن تحمل عبئا كبيرا جراء هذا النزاع ، حيث ساعدت حكوماتهم والمجتمعات المحلية التابعة لهم بسخاء غالبية اللاجئين السوريين.وتابع "مؤتمر اليوم ينطوي علي 4 محاور أساسية، الجلسة الأولى ستناقش مسألة حماية اللاجئين في مختلف دول المنطقة، والثانية تضم تحسين ظروف إيصال المساعدات الإنسانية ، وتتضمن الثالثة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دول الجوار ، والأخيرة ستكون للحديث عن مستقبل سوريا والمنطقة".

مشاركة :