ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي تقديم المزيد من الدعم لأطفال سوريا وذلك بمناسبة انطلاق أعمال مؤتمر بروكسل الثاني لدعم مستقبل سوريا والمنطقة. وقال المدير الاقليمي لمكتب يونيسيف في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيرت كابيرلير في بيان صحفي “فيما يجتمع قادة العالم في بروكسل هذا الأسبوع في (مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة) نناشدهم عدم التخلي عن الأطفال والشباب الذين عانوا الكثير”. وأكد كابيرلير أهمية استمرار التمويل غير المشروط لقطاع التعليم وعلى أمد طويل من أجل تحسين الأنظمة القائمة ورفع مستوى الخيارات البديلة المتاحة للأطفال والشباب لالتحاقهم بالمؤسسات التعليمية. وأوضح أنه على الرغم من استمرار الحرب في سوريا لأكثر من سبعة أعوام وما خلفته من دمار وتسببت فيه من عنف وعمليات نزوح واسعة النطاق فإن 8ر4 مليون طفل سوري مازالوا يتلقون تعليمهم. وبين أن المساعدات السخية وغير المسبوقة من الحكومات والمؤسسات أعانت منظمة اليونيسيف على تقديم الخدمات التعليمية لملايين الأطفال السوريين. وحذر المسؤول الأممي في الوقت نفسه من أن الحرب في سوريا تسببت في حرمان أكثر من 8ر2 مليون طفل من التعليم. ويهدف مؤتمر بروكسل الثاني الذي تستمر أعماله يومين إلى إيجاد حل سياسي يتيح المجال أمام تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري.