تحت رعاية معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب وبتنظيم من مؤسسة إشارة لتصميم برامج التدريب اقيمت فعالية بعنوان (لغة الإشارة بين التحديات والطموح) بالتزامن مع اسبوع الأصم العربي وذلك بفندق ذا غروف وبحضور عدد من كبار الشخصيات والحضور. وأكد نائب راعي الحفل سعادة النائب محمد المعرفي عضو مجلس النواب في كلمته على ضرورة تعلم لغة الإشارة، وإيمانه بأهمية دمج الصم في المجتمع وتمكين وجودهم كسائر أشقاءهم، وعبر عن مدى سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية وغيرها لافتاً الى الدور الذي يقوم به المجلس النيابي في هذا الصدد، كما كان متحمساً عند تواصله مع فئة الصم المشاركين من خلال بعض حركات الإشارة التي تعلمها خلال اللقاء، الأمر الذي إنعكس بإيجابية على شفاه وقلوب المشاركين.من جانبها صرحت عبير سلوم المدير التنفيذي لمؤسسة إشارة بأنه قد حان الوقت لإرجاع الصم إلى أحضان المجتمع وإدخالهم الى دائرة التفاعل المجتمعي، وإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية عن طريق نشر لغة الإشارة والتدريب، كما لفتت الى مشاركة الاخوة الصم من مملكة البحرين ومن دول الخليج العربي، وبتعاون متميز من نادي الصم الرياضي، وجمعية الصم البحرينية، و مترجمين لغة الإشارة من دولة الكويت والسعودية.وخلال الفعالية تم استعراض نماذج من التجارب الرائدة في مجال الصم، كتجربة أول كوتش (مدرب) أصم في العالم العربي، وتجربة مدرسة خولة الثانوية للبنات في تدريب لغة إلاشارة وإعداد مترجمات من الطالبات المرحلة الثانوية، وسلسلة كبيرة من الانجازات بفضل من الله سبحانه اولاً ثم بجهود حكومة مملكة البحرين عبر دعم البرامج التنموية التي تخدم ذوي العزيمة وتسعى إلى حصولهم على حياة متكاملة.