شاركت دولة قطر نظيراتها الدول الأعضاء في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية (روبمي) الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي، الذي يصادف 24 أبريل من كل عام، ذكرى توقيع اتفاقية الكويت للتعاون في حماية البيئة البحرية عام 1978. وقد أُقيم احتفال هذا العام تحت شعار (المخلفات البلاستيكية .. خطر يهدد البيئة البحرية) بهدف تسليط الضوء على خطورة هذه المواد والمخلفات ودورها في التلوث البحري والإضرار بالكائنات البحرية. ونظمت وزارة البلدية والبيئة بهذه المناسبة محاضرات تثقيفية وتوعوية في بعض المدارس تناولت عدة محاور عن المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ودورها، وعن الموقع الجغرافي لدولة قطر، والتعريف بالمخلفات البحرية وأصنافها وتأثيرها على الكائنات البحرية ودورها السلبي في تشويه المنظر العام للسواحل. وتؤكد اتفاقية الكويت أهمية المحافظة على بيئة المنطقة من كافة أنواع الملوثات التي تسهم في القضاء على بعض الأنواع البحرية وتدمير النظم البيئية . يشار إلى أنه بعد التوقيع على الاتفاقية التي مضى عليها حتى الآن 40 عاما ، جرى التوقيع على خطة عمل الكويت لحماية المنطقة البحرية والبروتوكولات الثلاثة للمنظمة في هذا السياق، وهي البروتوكول الخاص بالتلوث البحري الناجم عن استكشاف واستغلال الجرف القاري، عام 1989 ، وبروتوكول حماية البيئة البحرية من التلوث الناجم عن مصادر في البر، عام 1990 ، وبروتوكول التحكم في النقل البحري للنفايات الخطرة والنفايات الأخرى عبر الحدود والتخلص منها، عام 1998. وتهدف المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية إلى تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء للمحافظة على سلامة نوعية المياه البحرية في المنطقة، والمحافظة على النظم البيئية والأحياء المائية التي تعيش فيها، والحد من التلوث الناتج عن مختلف الأنشطة التنموية في الدول المحيطة بالمنطقة، ومطالبة الدول الأعضاء ببذل قصارى جهودها لحماية البيئة البحرية ومنع أي مسببات لهذا التلوث.  كما تضطلع المنظمة بدور أساسي في توحيد جهود الدول الأعضاء في حماية هذه المنطقة البحرية ومتابعة الإجراءات التي تقوم بها كل دولة في هذا المجال.;