حارب: ماراثون زايد.. واجهة لـ «الإمارات» بكل اللغات

  • 4/25/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رضا سليم (دبي) أكد سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، أن ماراثون زايد الخيري يعد من الأحداث المعروفة على مستوى العالم وله شعبية كبيرة من خلال مشاركة عدد كبير من الجنسيات في السباق، مشيراً إلى أن الماراثون ينقل صورة الإمارات إلى العالم بكل اللغات في ظل الأعداد الكبيرة المشاركة، والتأكيد على أن دولتنا هي إمارات الخير والعطاء، خاصة أن النسخة الـ14 من الحدث تتزامن مع عام زايد 2018، وهو تأكيد على أن ماراثون زايد الخيري، رسالة إنسانية من إمارات الخير إلى العالم، والخير لا يقتصر على المواطنين والمقيمين داخل الدولة، بل يمتد إلى كل بقاع العالم، خاصة أن ريع السباق يخصص لمصلحة مرضى الكلى للمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى بالولايات المتحدة الأميركية. وأضاف: الخير والعطاء هو نهج دولتنا تحت مظلة القيادة الرشيدة، بحكمة ورؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي عزز العمل الإنساني، ورسخه بين أبناء الإمارات المخلصين، واهتمام سموه الكبير، بإعلاء شأن العطاء والخير والسلام، ودعمه السخي للمبادرات الإنسانية وقوافل الخير الإماراتية، لمساعدة المحتاجين والمتضررين لشعوب العالم كافة، التي تتعرض للأزمات في مختلف القضايا. وأوضح أن ماراثون زايد يختلف هذه المرة عن المرات الماضية؛ لأنه ينقل رسالة من الوالد القائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عنوانها الخير والحب والتفاني، وهو ما تعلمناه منه، كما يعكس مكانة فقيد الوطن، خصوصاً أن ماراثون زايد الخيري، هو منصة عالمية للقيم بكل اللغات، في ظل هذا الوجود الكبير، الذي يؤكد أن كل نسخة تحقق نجاحاً جديداً، يعزز المكتسبات على الصعد كافة، ما يضاعف مسؤولية الجميع لمواصلة مسيرة النجاح، حيث يقدم السباق أعمالاً إنسانية للعالم أجمع، ودون شك الأرقام الكبيرة التي ظل يحققها الماراثون، سواء على صعيد المشاركات، أو على صعيد التبرعات، تؤكد أن الحدث أصبح وجهة الجميع، وبات محط الأنظار، والذي تبوأ مكانة عالمية مرموقة، ويبقى الدور الأكبر على أبناء الإمارات الذين ينقلون صورة مشرفة أمام العالم في ظل النقل التلفزيوني الضخم للحدث. وأشار إلى أن الماراثون ليس حدثاً رياضياً فقط، بل فعالية مجتمعية لها أبعادها الإنسانية والرياضية والمجتمعية، ودائماً ما يشجع على ممارسة الرياضة والتي هي شعارنا جميعاً، وتمثل الجزء الأكبر من مبادراتنا المجتمعية، داخل مجلس دبي الرياضي وبتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي. وأكد أن الماراثون مع كل نسخة يقدم الجديد ويضيف خبرات إدارية وتنظيمية وفنية ما يضعه في مصاف الأحداث العالمية، وشكر كل الجهود المميزة التي تقودها اللجنة المنظمة والدائمة لماراثون زايد الخيري الدولي، برئاسة الفريق «م» محمد هلال الكعبي، وأعضائها من الكوادر الوطنية التي نجحت في إضفاء بصمات التنظيم الناجحة المعروفة عند أبناء الإمارات، معبراً عن ثقته في أن تحقق النسخة الجديدة أهدافها وتواصل عطاءاته، ليخفف الألم على المرضى وذويهم، ويزرع الأمل والبسمة في قلوب المصابين بجانب الخبرة الكبيرة التي اكتسبها أبناء الدولة على مدار النسخ الماضية، وهو تأكيد على أن ثقتنا كبيرة في تحقيق الهدف من إقامة الماراثون. ... المزيد

مشاركة :