الرياض - سلطان رديف عقد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمقره بالعاصمة الماليزيه بكوالالمبور يوم أمس ورشة العمل الخاصة بتنظيم كأس آسيا 2019م والتي حضرها ممثلون من كل من السعودية والإمارات وإيران في إشارة واضحة الى أن الدول المتنافسة على تنظيم الحدث القاري الأهم تنحصر بين تلك الدول الثلاث بعد انسحاب المنافس الرابع دولة الصين والتي رأت أن حظوظها في ظل تواجد السعودية والإمارات ضعيفة جداً. وأظهرت ورشة العمل من خلال مصادر “الرياضية” ضعف الموقف الإيراني في إمكانية تنظيم بطولة كأس آسيا 2019م فيما ظهرت الامارات بموقف قوي من خلال اكتمال ملفها وتوفر كافة الشروط المطلوبة للتنظيم فيما بقيت السعودية في ذات الموقف القوي مع طلب من الاتحاد الآسيوي بإكمال الملف السعودي بشكل كامل. وأشار ذات المصادر الى أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أبدى بشكل أو بآخر رغبته الجادة في منح السعودية حق التنظيم وأنه على استعداد للوقوف مع الملف السعودي حتى آخر لحظة وأنه يرى أن السعودية هي الأفضل لتنظيم البطولة ونجاحها وأن مصلحة البطولة في أن تنظمها السعودية حيث منح المسئولون في الاتحاد الآسيوي الضوء الأخضر للاتحاد السعودي لكرة القدم لإكمال ملفه دون مهلة محددة وأنه سيبقى على تواصل مادامت هناك رغبة جادة لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم وأنه ينتظر تحركا أسرع من قبل الاتحاد السعودي مع الجهات ذات العلاقة لإنهاء الملف الخاص بتنظيم الحدث الاسيوي الابرز. ولازال الاتحاد السعودي لكرة القدم ينتظر الحصول على الموافقة الرسمية من قبل الدولة في تنظيم كأس آسيا 2019م والذي من خلالها يستطيع الحصول على الضمانات الحكومية التي توقفت على عدم وجود موافقة مسبقة تستطيع الوزارات المعنية على ضوئها إعطاء الضمانات للاتحاد السعودي لكرة القدم حيث أن الموافقة النهائية في قبول الملف أو استبعاده تعتمد على رأي المكتب التنفيذي الذي سيجتمع في نهاية شهر نوفمبر المقبل فيما ستكون هناك جولات تفتيشية للاتحاد الآسيوي خلال الأشهر المقبلة للتأكد من استعداد كل دولة وزيارة المدن المستضيفة ومن المنتظر أن ينحصر التنافس بين السعودية والإمارات لضعف الفرصة امام ايران.