أجرى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة، وبحث معه التحضيرات الجارية لانعقاد المجلس الوطني في الثلاثين من إبريل/نيسان الجاري. وأكد عباس أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى استمرار التواصل الدائم، من أجل تعزيز الجهد الفلسطيني لمواجهة التحديات، التي يواجهها الشعب الفلسطيني. وأثنى حواتمة على جهود الرئيس عباس الساعية لتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية. وأكدت الجبهة الديمقراطية، في تصريحات سابقة، أنها ما زالت تدرس المشاركة من عدمها في جلسات المجلس الوطني، التي ستنعقد في رام الله نهاية الشهر الحالي. وكانت الجبهة الشعبية قررت، الخميس الماضي، عدم المشاركة في اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني، المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري، بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، كونه لم ينعقد وفق مخرجات بيروت 2017. وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي (لا تنضويان تحت أُطر منظمة التحرير) أعلنتا في مارس/آذار الماضي، رفضهما دعوة رسمية وجهت لهما للمشاركة في اجتماعات المجلس، كما انتقدتا عقده في مدينة رام الله، الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي.