يسدل الستار مساء اليوم على منافسات المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على ميدان الشحانية، وهو المهرجان الذي تنظمه اللجنة المنظمة لسباقات الهجن، وخلاله تنافس المُلّاك والمضمرين على 50 رمزاً و219 سيارة، بينما سيكون التنافس اليوم على السيف الفضي الغالي في شوط الحيل (مفتوح) مع جائزة مالية قدرها 5 ملايين ريال، كما سيكون التنافس على السيف الذهبي في شوط الحيل لهجن الأشواط المفتوحة، وينال الفائزون سيارات متنوعة، كما يحصل الفائزون بالرموز الأخرى والمراكز المختلفة على جوائز قيمة، وتقام جميع الأشواط لمسافة 8 كلم، والجدير بالذكر أن المهرجان شهد مشاركة أكثر من 6500 رأس من المُلّاك القطريين والخليجيين.تقام اليوم 8 أشواط رئيسية (4 للحيل مفتوح وعُمانيات، و4 للزمول مفتوح وعُمانيات)، ويترقب الجميع المنافسة على السيف الذهبي الذي تتنافس عليه هجن الشحانية؛ حاملة اللقب في العامين الماضيين عبر «الجزيرة». كما تشارك شعارات لعدد من أصحاب السمو والسعادة الشيوخ، والكل يسعى للظفر بالسيف الغالي ودخول التاريخ، علماً أن الفائز بالسيف الذهبي يحصل كذلك على سيارة (مرسيدس مايباخ) مقدمة من ooredoo، كما تتنافس هجن الأشواط المفتوحة على الشلفة الذهبية وسيارة «بنتلي» مقدمة من QNB، وذلك في شوط الحيل (عُمانيات). وفي شوط الزمول (عُمانيات) يتنافس المُلّاك والمضمرون على الخنجر الذهبي وسيارة (LX570)، وفي شوط الزمول (عُمانيات) يتنافس المُلّاك والمضمرون على الخنجر الذهبي وسيارة (LX570). أما باقي الفائزين في الأشواط المفتوحة فينالون جوائز مالية، ففي شوط السيف يحصل الثاني على 700 ألف ريال، وينال الثالث 600 ألف ريال، مقابل 400 ألف ريال للرابع، و200 ألف ريال للخامس. وفي شوط الحيل (عُمانيات) يحصل صاحب المركز الثاني على 300 ألف ريال، مقابل 250 ألف ريال للثالث، و200 ألف ريال للرابع و100 ألف ريال للخامس. وفي شوطي الزمول (مفتوح وعُمانيات) يحصل صاحبا المركز الثاني على 150 ألف ريال، مقابل 100 ألف ريال للفائزين بالمركز الثالث في الشوطين، ويحصل صاحبا المركز الرابع على 50 ألف ريال، مقابل 30 ألف ريال لصاحبي المركز الخامس. السيف الفضي سيكون شوط الحيل (مفتوح) على السيف الفضي لهجن الأشواط العامة، ومن المنتظر أن يشهد إثارة كبيرة من مختلف المُلّاك والمضمرين القطريين والخليجيين، ويحصل الفائز بالشوط على السيف الفضي وجائزة مالية قدرها 5 ملايين ريال، أما الفائز بشوط الحيل (عُمانيات) فيحصل على الشلفة الفضية و2 مليون ريال، بينما ينال الفائز بشوط الزمول (مفتوح) الخنجر الفضي ومليون ريال، ويحصل الفائز بشوط الزمول (عُمانيات) على الرمز ذاته والجائزة المالية. ويحصل باقي الفائزين في الأشواط على جوائز مالية، ففي شوط الحيل (مفتوح) ينال الثاني 2.5 مليون ريال، مقابل 1.5 مليون ريال لصاحب المركز الثالث، ومليون ريال للرابع، وينال صاحب المركز الخامس نصف مليون ريال. 34 يستهدفون الجائزة الغالية لهجن أبناء القبائل 15 مطية تتنافس على السيف الذهبي تنطلق منافسات هجن أصحاب السمو والسعادة الساعة 1:30 بعد الظهر، وتتنافس 15 مطية على السيف الذهبي في شوط الحيل (مفتوح)، مقابل 34 مطية تتنافس على السيف الفضي في شوط الحيل (مفتوح) كذلك، وتبدأ منافسات الأشواط العامة عند الساعة 3:30 عصراً. وتضم المطايا المتنافسة رؤوساً مشهوداً لها بالإنجازات والرموز في مختلف المناسبات، والأمر ذاته ينطبق على المطايا المشاركة في الأشواط الأخرى: الحيل (عمانيات)، والزمول (مفتوح وعمانيات). والمطايا المتنافسة على السيف الذهبي هي: «خود»، و»غيوض»، و»لجة»، و»نهاية»، و»الغزيل»، و»طوع»، و»قلميمة»، و»مزون»، و»الداودية»، و»وصال»، و»الحذرة»، و»دوما» لهجن الشحانية، وهناك «الدوحة»، و»الهورية»، وكلاهما ملك الشيخ سعود بن فهد بن عبدالعزيز بن حمد آل ثاني، و»الشامخة» ملك الشيخ عبد الله بن حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني. أما تلك التي تنافس على السيف الفضي في شوط الحيل لهجن أبناء القبائل، فهي: «غشمرة»، و»الدوحة» ملك حمد بن غانم بن سلطان الهديفي، و»الذيبة»، و»فريدة»، و»شراعوة»، و»الجزيرة» ملك حمد سعيد محمد العيدة وسعيد بن عبدالله العيدة، و»بشاير» لصالح عاطف محمد الرشيد، و»سمحة» لسالم راشد علي الشعفول المري، و»مهمة» ملك سيف بن محمد بن زايد المطوع الخيارين، و»الجزيرة» لمبخوت محمد مبخوت جابر، و»الجزيرة» لمبارك محمد مبارك البوسعيد الخيارين، و»جيوان» لمحمد سالم محمد حمد مانعة، و»وهج»، و»بلشة»، و»شيمة»، و»الذيبة»، و»المعمورة»، و»نهاية»، و»هيجا»، و»مليحة»، و»لعبية»، لخليفة بن حمد بن خليفة العطية، و»حطين»، و»أبابيل»، و»أشاوس»، و»عقار»، و»الجلتة» لناصر بن عبد الله بن أحمد المسند، و»ولاء»، و»سحايب»، و»بروق»، و»آسيل» لهجن التحدي، و»الدوحة»، و»الصاعقة» لمحمد بن طالب بن عقيل النابت، و»رمز» لعبد الله علي الشالولي الجحافي. برنامج حافل ينتظر الجماهير تنظم اللجنة المنظمة لسباقات الهجن، برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، فعاليات مختلفة اليوم. وقال عبد الله بن محمد الكواري، نائب رئيس اللجنة المنظمة، إنه ستقام عروض تراثية كبيرة مصاحبة لمنافسات الختام، وذلك قبل انطلاق منافسات الأشواط العامة. وأضاف: «هناك ترتيبات كبيرة وفعاليات خاصة باليوم الختامي، تماشياً مع النجاح الكبير الذي حققه المهرجان هذا العام، حيث ستكون هناك مركوبة بميدان الشحانية، وعروض تراثية في استقبال حضرة صاحب السمو، وسيشاهد الجمهور الكثير من الفعاليات الممتعة». الرقم القياسي وحامل اللقب يحمل شعار غانم بن منصور آل سيف الخيارين، رقماً قياسياً، بفوزه بالسيف الفضي 3 مرات متتالية (هاتريك)، حيث فاز به بين عامي 2012 و2014 عبر «بيان»، و«إعلان» و«مسيرة». أما اللقب فيحمله شعار «الخور» لمالكه ناصر بن عبد الله المسند، عندما فازت «شهاليل» بالسيف العام الماضي، وفيه كانت جردت «الدوحة» من اللقب، وقد حلت الأخيرة في المركز الثاني، وهي المملوكة لجار الله بن محمد بن طالب بن عقيل النابت الملقب بـ «البرنس». أشواط اليوم قبل الختامي لهجن الشحانية خصصت منافسات أمس -اليوم قبل الختامي- لمنافسات سن الحيل والزمول لهجن الأشواط المفتوحة، حيث أقيمت 10 أشواط في الفترتين الصباحية والمسائية، وحصل الفائزون بالمركز الأول في كل شوط من الأشواط العشرة على سيارات، بينما نال الفائزون بالمراكز من الثاني حتى العاشر في كل شوط جوائز مالية، تراوحت بين 3 آلاف و25 ألف ريال. وسيطرت هجن الشحانية، بقيادة المضمر جابر بن سالم بن فاران المري، على ناموسي الحيل والزمول للفترة المسائية، حيث أهدى «المضمر الشبل» هجن الشحانية، في الفترة المسائية ناموس الشوط الرئيسي للحيل، عبر «التماس» التي قطعت المسافة في 12:31:0 دقيقة، قبل أن يهدي الشعار ذاته (ناموس الزمول)، عبر «ملفت» الذي قطع 8 كيلومترات في 12:52:0 دقيقة. كما فازت هجن الشحانية بناموسي الفترة الصباحية، مع المضمر سالم بن فاران المري، الذي قاد «الواعية» لخطف المركز الأول في شوط الحيل، بزمن بلغ 12:23:2 دقيقة، وعاد «المضمر الذهبي» ليهدي الشعار ذاته (ناموس الزمول)، عبر «هياض» الذي قطع 8 كم في 12:45:0 دقيقة. نتائج السباقات سيطرت هجن الشحانية على أشواط أمس جميعها، ففي الفترة المسائية لأشواط الحيل، فازت بها بالترتيب عبر: «التماس»، و»قمة»، و»قبة»، وفازت بشوطي الزمول، عبر «ملفت» و»الناوي». وفازت بالأشواط الثلاثة للحيل في الفترة الصباحية عبر: «الواعية»، و»زيارة» و»جزلة» على التوالي، كما فازت بشوطي الزمول عبر «هياض» و»مبلش». توقيتات حققت «قمة» التوقيت الأفضل في الفترة المسائية، أمس، عندما فازت بالشوط الثالث بزمن بلغ 12:24:2 دقيقة، أما التوقيت الأفضل في الصباح فذهب إلى «جزلة»، التي قطعت مسافة 8 كم، في 12:16:3 دقيقة، لتفوز بالشوط الثالث، وكلاهما ملك هجن الشحانية. مفاجآت في المهرجان حظي المهرجان بمفاجآت عديدة في الأشواط المختلفة، لعل أبرزها المفاجآت التي فجرتها «هجن الشقب» المدعومة من قبل سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، وفاجأت «هجن الشقب» الجميع بخطفها 4 رموز ذهبية، وتنوع الفائزون في السباقات المختلفة، حيث ذهب أحد الرموز -خنجر فضي- إلى هجن قادمة من الكويت، وتوزعت الرموز بين عدد من الملاك والشعارات في هجن أبناء القبائل، وكان أبرز الفائزين شعار «الخور» لمالكه ناصر بن عبدالله بن أحمد المسند، الذي خطف عدة رموز. 219 سيارة شهد المهرجان منافسات قوية على الرموز المختلفة، وبناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رفعت اللجنة المنظمة الجوائز المالية والعينية للأشواط المختلفة، وتنافس الملاك والمضمرون على الفوز بـ 219 سيارة متنوعة، على مدار الأيام الـ 12 للمهرجان، وتعتبر الجوائز التي خصصت لمنافسات المهرجان هي الأعلى في تاريخ سباقات الهجن في المنطقة. رواد ميدان التحدي.. تنوع واستمتاع حظيت منافسات المهرجان بإقبال كبير من قبل عشاق رياضة الآباء والأجداد، وبذلت اللجنة المنظمة مجهودات كبيرة، لتسهيل مهمة رواد ميدان التحدي في الشحانية، من ملاك ومضمرين وجماهير ووسائل إعلام، وقد وفرت اللجنة باصات للسياح الأجانب الذين تابع كثير منهم منافسات سباقات الهجن للمرة الأولى، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية في ميدان الشحانية، كما وفرت اللجنة المنظمة شاشات ضخمة مع تقنية الصوت، لتمكين الجماهير من متابعة الأشواط المختلفة للسباقات.;
مشاركة :