رحب وكيل وزارة التربية الدكتورهيثم الأثري بالاستعانة بالمتقاعدين من خلال جمعية المتقاعدين، التي تعتبر بمثابة بنك للمعلومات عن المتقاعدين. واضاف الأثري في تصريح على هامش تمثيل وزيرالتربية والتعليم العالي، في الحفل الختامي لمسابقة الطلبة للابن البار مساء أول من أمس، الذي تخلله العديد من الفقرات الوطنية، بالإضافة الى فيلم عن المبرة وأعمالها وأنشطتها خلال العام، ان الاستعانة بخبرات المتقاعدين في جهات الدولة المختلفة واجب، وان وزارة التربية لا تمانع الاستعانة بالخبرات التي تحتاج إليها من المتقاعدين، مشيرا إلى ان «التربية سباقة في تجربة الاستعانة بخبرات المتقاعدين ومرحب دائما بأصحاب التخصصات التي تحتاجها الوزارة».وأشارإلى أن «جائزة الابن البار من أهم الجوائز وتعد فريدة من نوعها، ونتمنى أن تكون هناك جوائز أخرى من هذا النوع، لما لها من أثر كبير في نفوس الطلبة»، متمنيا من «منظمات المجتمع المدني أن تحذو حذو مبرة البغلي في المساهمة في تعزيز المبادئ والقيم، إلى جانب تحفيز الطلبة على الإبداع».ولفت إلى أن الجائزة تساهم في ترسيخ القيم النبيلة والأخلاق الفاضلة، بالإضافة إلى التعليم أيضا من خلال كتابة القصة، لأنها تعزز السلوك التطوعي للطلبة، لما له من أهمية في بناء المجتمع وهذا ما تحرص عليه القيادة العليا ممثلة بصاحب السمو الأمير. وأوضح أن وزارة التربية تقوم بالدور الأساسي في التعليم، إلا انه لا يمكن نسيان دور مؤسسات المجتمع المدني لما لها من دور أساسي ومهم في دعم العملية التعليمية، متمنيا من منظمات المجتمع المدني التوسع في دورها في المجتمع، وأن يكون لها دور مؤثر وإيجابي في العملية التعليمية.بدوره، كشف رئيس مجلس ادارة مبرة البغلي للابن البار ابراهيم طاهر البغلي، ان العام الدراسي المقبل 2018- 2019 سيشهد بإذن الله توقيع تفاهم مع المكتب التربوي لدول مجلس التعاون، لتكون المسابقة التربوية على مستوى دول مجلس التعاون. وقال البغلي في تصريح ان «عدد المشاركين في المسابقة بلغ 15 الف طالب من الصف التاسع الى الصف الثاني عشر، بالإضافة إلى فرق تطوعية وكشافة، وفاز منهم 94 طالباً وطالبة في مسابقة القصة القصيرة، ومسابقة العمل التطوعي، ومسابقة وسام البغلي للابن البار، يمثلون كل المناطق والادارات التعليمية». وقال ان المسابقة تقام للسنة السادسة على التوالي، و«تميزت بتوافقها مع الإجراءات والخطوات الرائدة التي اتخذها وزيرالتربية والتعليم العالي، بتشكيل لجنة لإعداد الوثيقة الوطنية للعمل التطوعي التي تشتمل على خطة التطبيق وآلية التنفيذ، والتي تتوافق مع الاتجاهات الحديثة في العمل التطوعي لجميع المراحل الدراسية برئاسة الوكيل المساعد للبحوث التربوية، وعضوية أكاديميين من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي وبعض الموجهين الأوائل، وهي تترجم القرارات والاجراءات التنفيذية الصادرة عن مجلس الوزراء، بإدخال العمل الخيري والتطوعي والانساني في مناهج التعليم».
مشاركة :