الصبيح: محاور استجواب عاشور لاتختلف عن سابقه باستثناء «الثقلين»

  • 4/25/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح استعدادها لصعود المنصة ومواجهة الاستجواب المقدم لها من النائب صالح عاشور، مبينة أن محاورالاستجواب المقدمة لا تختلف عن محاورالاستجواب السابق الذي تم تفنيد محاوره باستثناء المحورالخاص بـ«جمعية الثقلين».ودعت الصبيح خلال افتتاحها صباح أمس الملتقى الشبابي الخليجي العربي الاول، الذي تنظمه جمعية المياه الكويتية، بعنوان «ادارة وترشيد استهلاك المياه مسؤولية مجتمعية» مؤسسات الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والمراكز البحثية المتخصصة والقطاع الخاص الوقوف معاً من أجل وضع خطط وبرامج الادارة المتكاملة للمياه ودعم وتعزيز التوعية بترشيد الاستهلاك، مبينة أن دول الخليج والعالم العربي تعاني نقصا وشحا في المياه.وقالت «على المعنيين ومنهم تلك النخب البحثية والعلمية والمنظمات الدولية، كالامم المتحدة للبيئة، المشاركة معنا في هذا الملتقى، لوضع ورسم سياسات بحثية وإجرائية مدروسة تتبناها المؤسسات المعنية بهذا القطاع، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في الكويت والدول المشاركة».وأوضحت الصبيح أن مشكلة المياه تجاوزت حدود الدولة الواحدة وإقليم الخليج الواحد والمنطقة العربية اجمع، وأصبحت مشكلة عالمية تواجه الدول والحكومات، الأمر الذي يزيد من حجم المسؤوليات الملقاة على نخبنا البحثية وجهاتنا المائية الحكومية والأهلية.ولفتت إلى أنه منذ انطلاق مسيرة التنمية والنهضة الحديثة في الكويت، والدولة تراعي شمولية اعداد وتأهيل العنصر البشري من ابنائها الشباب، من خلال توفير خطط وآليات تتوافق مع متطلبات ذلك التأهيل، ومنها اطلاق العنان لمؤسسات المجتمع المدني لتشارك وتساهم في الاضطلاع بتلك الغاية الوطنية، لذا فقد منحت الدولة هذا السقف اللامحدود من المشاركات المدنية داخل اطر محددة ترسم مسيرة تلك المنظمات وتفجر ابداعاتها وتستثمر طاقات شبابها تحقيقا لرؤية صاحب السمو أمير البلاد الذي يعتبر الداعم الأول للشباب.وتابعت «وفقا للعديد من المؤشرات الدولية فان معظم الدول العربية ومن بينها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تعاني ندرة في المياه وتقع ضمن حزام الشُح المائي، لهذا فانه لتحدٍ كبير يتمثل في التعامل الراشد وبث ثقافة مائية جديدة تتوافق مع هذا التحدي بين مختلف القطاعات المجتمعية، خصوصا الشبابية، منوهة أن الأمانة تتطلب منا ازاحة العراقيل من دربهم وحسن إعدادهم بشمولية وتعريفهم بالمخاطر التي تواجههم وعلى رأسها مشكلة ندرة وشح المياه وان نشركهم معنا في التدارس والتباحث في وضع حلول الادارة المتكاملة لمصادر المياه على المستوى الوطني.من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية المياه الكويتية صالح المزيني، في شأن الاتفاقية التي تم توقيعها بين الامم المتحدة والجمعية، إن «الاتفاقية نقلة نوعية للعمل الكويتي الأممي، حيث تم تكليف الكويت لاعداد فريق شبابي مكون من 10 أشخاص من مختلف الدول العربية برئاسة الكويت، لاعداد التقريرالشبابي العربي الأممي حول المياه في العالم العربي، بتمويل من الامم المتحدة، والذي من المفترض تقديمه للأمم المتحدة العام المقبل خلال مؤتمر نيروبي في نوفمبر 2019، وستكون الكويت ضمن 3 دول في العالم ستقوم باعداد تقارير مماثلة حول المياه في العالم».من جهته، قال ممثل المديرالإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة - غرب آسيا عبد المنعم محمد «نحن في برنامج الأمم المتحدة للبيئة ننطلق من منظور «نعمل معا لمصلحة الجميع»، منوها أن مشاركتهم في هذا الملتقى من أجل الدفع بالشباب لتحقيق التنمية المستدامة المرجوة.واضاف«نطمح من خلال هذا الملتقى للإعلان عن الاجتماع الأول للمؤلفين الشباب الذين سيقع على عاتقهم كتابة تقرير مهم بالنسبة للأمم المتحدة والخاص بتوقعات البيئة»، لافتا إلى أن«برنامج الأمم المتحدة فضل ان تكون انطلاقة هذا العمل الضخم على مستوى المنطقة العربية من الكويت باعتبارها حاضنة وعاصمة الشباب العربي لعام 2017».وبين ان التقرير يقوم على تحفيز الحوار بين الشباب العربي حول القضايا البيئية المختلفة، لتعزيز التزامهم بتحقيق التنمية المستدامة.

مشاركة :