تفاصيل لقاء أمير الشرقية بمنظِّمي "القمة العربية" و"زيارة الملك"

  • 4/25/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل الأمير سعود بن نايف (أمير المنطقة الشرقية) في المجلس الأسبوعي بديوان الإمارة في الدمام، بحضور الأمير أحمد بن فهد (نائب أمير المنطقة)، المشاركين من مدنيين وعسكريين ومسؤولين بالقطاعين الحكومي والخاص في التنظيم والإعداد والتجهيز لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للمنطقة الشرقية، والقمة العربية التاسعة والعشرين التي استضافتها المنطقة. وقال: سعدنا في المنطقة الشرقية بزيارة خادم الحرمين، وسمو ولي عهده الأمين للمنطقة، وليس الأمر غريبًا أن يزور القائد أبناءه وإخوانه ويتفقد أحوالهم وشؤونهم، وأشار إلى أن المنطقة ‏تشرفت باستضافة القمة العربية التاسعة والعشرين في مدينة الظهران؛ حيث صدر الأمر السامي الكريم بالبدء للإعداد لهذه القمة. وقال لقد تسابق إخواننا وزملاؤنا من ‏القطاعات المدنية والعسكرية وشركة أرامكو على وجه الخصوص؛ حيث احتضن مركز الملك عبدالعزيز فعاليات القمة التي حظيت بوجودٍ غير مسبوق من قادة الأمة العربية، ولم يتخلَّف إلا من كان له عذرٌ مرضي ‏منعه من الحضور، وأناب الرجل الثاني في الدولة. وأضاف أمير الشرقية أن هذه القمة تعد من القمم القلائل التي يجتمع فيها زعماء الأمة، وقد خرجوا ولله الحمد بعد أن أطلق عليها خادم الحرمين ‏قمة القدس، وخرجوا ببيان أعاد للعالم العربي تماسكه كما لم يكن منذ أمد طويل، مؤكدًا أن ذلك لم يكن من فراغ، ولكنه أتى بالتحضير المميز والحكمة البالغة من لدن خادم الحرمين في إدارة ‏المؤتمر والخروج بنتائج إيجابية. كما كان لسمو ولي عهده الأمين ‏نشاط آخر؛ حيث جمع عددًا يفوق الثلاثين دولة في تحالف عسكري أقام مناورته الختامية على أرض هذه المنطقة، وقد تزامنت مع نهاية القمة، وكان عملًا استثنائيًّا أن تُعد هذه الفعاليتين ‏في نفس الوقت، وأن تستطيع أن تحقق المأمول من قائدنا خادم الحرمين الشريفين، ومن سمو ولي عهده الأمين. وأكد أن هذا الإنجاز في الترتيب والإعداد والتنظيم لم يأتِ من فراغ ‏بل أتى بتوفيق من الله عز وجل، ثم بجهود الرجال الذين عملوا ليل نهار، وواصلوا الأيام، وكانوا خلف كل إنجاز، وخلف كل نجاح. فلم يتم بالصدفة، ‏فعندما تُعطى المسؤولية لرجال هذا الوطن فإنهم قادرون بعون الله وقوته على أن يؤدوا المهمة على أكمل وجه. وقدم أمير المنطقة الشرقية الشكر والعرفان لكل من عمل، وكذلك الشكر من نائب أمير المنطقة الشرقية على كل ما قمتم به من عمل دؤوب، مبينًا أنه لم يكن هناك نقص في أي خدمة من الخدمات، ولم تُسجَّل أي حالة من إخلال بالأمن ‏أو حالات حرج أو حالات تستوجب التنويه عنها ولله الحمد؛ بل بالعكس خرج الجميع وهم آمنون مطمئنون، وعادوا إلى بلادهم سالمين غانمين.

مشاركة :