تتسارع الأيام وتنقضي أحداثها وتبقى ذكريات الدراسة ذكرى مميزة قابعة في الذاكرة تأبى النسيان فأبطالها هم المعلمون والطلاب ومكانها المدرسة وموعدها صباح كل يوم هي أحداث متجددة تمتد حلقاتها وآثارها خارج نطاق المدرسة ولسنوات طويلة لاتنتهي بانتهاء الدراسة وربما يتمنى من كان ينعت سابقا بالطالب بأن تعود به السنوات للخلف ليكون طالبا كما كان لأنه لم يكن مدركا في تلك السنوات الشيقة والجميلة ولم يتذوق حلاوتها كما يجب بل كابدها على مضض دون استشعار ذكريات ومن هنا عاد مدير الموارد البشرية بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف الاستاذ عبدالله بن مساعد الحارثي لمدرستة مدرسة دار التوحيد الثانوية وذلك خلال احتفالها باليوبيل الماسي 75 عاماً والذي رعاه معالي محافظ الطائف الاستاذ سعد بن مقبل الميموني مساء أمس الثلاثاء الحارثي عادت به الذكريات إلى مقاعد الدراسة حيث أخذته الذكريات الحانية لفصله ومقعده بالفصل وذلك بعد تخرجه من هذه المدرسة قبل 35 عاماً واصفاً بأنها ذكريات لاتنسى و لحظات محفورة بتفاصيلها في الذاكرة علما بأنه يحتفظ حتى الان بطاقة الطالب في أخر سنة دراسية بها
مشاركة :