مسرب فضيحة «كامبريدج أناليتيكا» يحتل مكان زوكربيرج في قائمة «تايم» للأكثر نفوذاً

  • 4/25/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: عبير حسين للمرة الأولى منذ أعوام تخلو قائمة مجلة «تايم» الأمريكية ل100 شخصية الأكثر نفوذاً وتأثيراً في العالم من اسم مؤسس «فيسبوك» مارك زوكربيرج، أما الأكثر إثارة فهو خسارته مكانته لصالح الكندي كريس وايلي مسرب فضيحة «كامبريدج أناليتيكا» للبيانات التي اتهم فيها «فيسبوك» بتسريب بيانات أكثر من 72 مليون مستخدم وظفت لصالح الحملة الانتخابية لدونالد ترامب. صنفت «تايم» الشخصيات ال100 في 5 قوائم هي «الرواد» و«العمالقة» و«الفنانين» و«القادة» و«الرموز»، وحصل وايلي على نصيب الأسد من الأصوات التي منحته مقعداً خاصاً على القائمة في آخر اللحظات. كتبت «تايم» أسفل صورة وايلي: على مدى سنوات أحدثت القوة المتنامية لشركات التكنولوجيا الكبرى قلقاً عاماً حول قدرتها على التأثير في حياتنا بدءاً من ماذا نشتري، وصولاً إلى لمن نصوّت، وكان هذا القلق عابراً، ومن الصعب فهمه. جاء وايلي ليصرخ فينا قائلاً إن هذه السلطة غير المنظمة هي التي تشكل حياتنا وعالمنا. اللافت في حياة محلل البيانات كريس وايلي هو تعلمه البرمجة ذاتياً بعد مغادرته المدرسة الثانوية وهو في ال16 من العمر، ونجح بذكائه في الحصول على وظيفة «خبير رقمي» في حزب الأحرار الكندي الليبرالي، قبل انتقاله إلى لندن وهو في العشرينات ليبدأ دراسة الحقوق في مدرسة لندن للاقتصاد. لفت الانتباه إلى موهبته حين برع في التنبؤ بالاتجاهات الحديثة للأزياء عبر ابتكار طريقة تحلل البيانات الضخمة ومشاركات المستخدمين على الشبكات الاجتماعية، وبعدها تعرف إلى مجموعة SCL التي أسست «كمبريدج أناليتيكا» البريطانية للاستشارات السياسية. وبدأ حينها يفكر بكيفية استخدام ما يفضله الأفراد للتنبؤ بتصرفاتهم السياسية. وافق على عرض ألكسندر نيكس مدير شركة «كمبريدج أناليتيكا» التي كانت تعمل مع وزارات الدفاع الأمريكية والبريطانية في مجال «حروب البيانات» في الانضمام إليها.غادر وايلي الشركة مطلع 2014، وقال إنه أبلغ «فيسبوك» بما تفعله الشركة من استغلال لبيانات مستخدميه. والشهر الماضي سرب أدلة على تورط «كمبريدج أناليتيكا» في اختراق خصوصية المستخدمين، ليتحول إلى أهم شخصية في عالم التقنية مزيحاً زوكربيرج عن عرشه.

مشاركة :