غزة: «الخليج»، وكالات: هدمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، منزلا في مدينة جنين في الضفة الغربية يعود لعائلة أسير فلسطيني تتهمه بالمساعدة في قتل حاخام يهودي، فيما توغلت آليات عسكرية «إسرائيلية» عشرات الأمتار داخل قطاع غزة.وفجرت قوات «إسرائيلية» منزل أحمد القمبع المعتقل لديها. ونقلت عن جمال والد المعتقل أن قوات تساندها جرافة عسكرية ومهندسو متفجرات قاموا بإخلاء المنازل المجاورة، والتي تضررت جراء الهدم، وقامت بتفجير المنزل.وكانت عائلة القمبع قد أخلت المنزل قبل نحو عشرة أيام، بعد تثبيت محكمة «إسرائيلية» قرار الهدم. وتتهم «إسرائيل» القمبع بقيادة المركبة التي استُخدمت خلال إطلاق النار على الحاخام رزيئل شيفاح في كانون الثاني/يناير الماضي.وأكد متحدث باسم الجيش «الإسرائيلي» عملية الهدم وقال إن طلقات نارية أُطلقت على الجنود خلال العملية ما أسفر عن إصابة شرطية بإصابة طفيفة.ونشر الجيش «الإسرائيلي»، شريط فيديو يظهر لحظة نسف المنزل، ورافقت عملية النسف مواجهات أوقعت إصابات. ويظهر الفيديو الذي نشره الجيش عبر حسابه في «تويتر»، انتشار عشرات الجنود في محيط منزل الأسير أحمد القنبع في مدينة جنين، وذلك قبل أن يقتحموه ويباشروا في عملية زرع الديناميت داخله.واندلعت مواجهات عنيفة خلال عملية نسف المنزل، ألقى فيها شبان العبوات الناسفة محلية الصنع وحجارة على القوات المقتحمة للمدينة، وأصيب في تلك المواجهات مجندة «إسرائيلية» وعدد من الشبان.وتعود جذور سياسة هدم منازل الفلسطينيين المشاركين في هجمات ضد «إسرائيل» إلى بداية احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، ويزعم الاحتلال هذه السياسة وسيلة لردع الآخرين عن شن هجمات.وهدمت قوات الاحتلال، خيمة في قرية سوسيا شرق يطا جنوب الخليل. وأفاد خضر النواجعة أن قوات الاحتلال برفقة ما تسمى الإدارة المدنية «الإسرائيلية» قاموا بهدم خيمته التي يسكنها في القرية. وأضاف أن الجنود قاموا بمصادرة الخيمة بعد عملية الهدم.وأصيب عدد من الفلسطينيين في بلدة جيوس شمال شرق مدينة قلقيلية بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الغاز السام والمسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة. وطردت قوات الاحتلال، 5 عائلات فلسطينية من خربة حمصة الفوقا، في الأغوار الشمالية؛ بحجة التدريبات العسكرية. وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال طردت 5 عائلات، بينهم أطفال، ونساء من حمصة الفوقا، وأبعدتها عدة كيلو مترات عن خيامها. وتوغلت عدة آليات عسكرية «إسرائيلية»، لمسافة محدودة، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.وقال شهود عيان إن 4 جرافات عسكرية ضخمة من طراز «دي 9» توغلت لعشرات الأمتار بمحاذاة مخيم العودة شرق مخيم البريج وشرعت بأعمال تسوية وتجريف.وقام جنود الاحتلال بإقامة سياج جديد داخل أراضي القطاع، لمنع المتظاهرين من الاقتراب من السياج على الحدود. ونجح شبان الانتفاضة بإزالة السياج الأمني أكثر مرة خلال جمع مسيرات العودة.واعتقلت قوات الاحتلال، فلسطينيين اثنين تسللا عبر السياج الأمني الفاصل مع فلسطين المحتلة عام 1948، جنوب قطاع غزة. وزعمت صحيفة «معاريف» العبرية، أن قوات الجيش عثرت بحوزة الفلسطينيين المتسللين على قنبلة يدوية وسكين، وجرى نقلهما للتحقيق لدى جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
مشاركة :